توجَّه الدكتور سعد الدين هلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على استجابته الكريمة لما طالب به مرارًا وتكرارًا وعلى مدى عامين من عدم احتساب وإيقاع الطلاق الشفوي للمتزوجين إلا بالوثيقة الرسمية. وقال الهلالي، في بيان له، اليوم الثلاثاء: إن الرئيس، اليوم، في خطابه بالاحتفال السنوي بعيد الشرطة وبعد اطلاعه على نسب الطلاق العالية من الجهات المختصة، طالب مؤسسات الدولة بعمل قانون بمنع وقوع الطلاق الشفوي للمتزوجين رسميًّا إلا بوثيقة أمام المأذون؛ لإعطاء الفرصة للأزواج للتصالح؛ حفاظًا على بقاء الأسرة وتماسكها ورعاية للأبناء من التشرد والضياع. وتابع: كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الشيخ خالد الجندي على قيامه بحملة إعلامية ناجحة موسَّعة يدعم فيها هذا الرأي، وقد أتت ثمارها واستجاب لها الرئيس ووجَّه بالبدء في تنفيذها. واختتم البيان بقوله: خالص الشكر لكل السادة المقتنعين بالفكرة والداعمين لها، وقد قمت بعمل دراسة شاملة للموضوع منذ عام 2015 ووضعت فيها كل الأسانيد والأدلة الفقهية التي يستند لها هذا الرأي، لافتًا إلى أن هذه خطوة عملية في طريق تجديد الخطاب الديني التي ستتلوها إن شاء الله خطوات كثيرة، ومن أهمها قانون يجرِّم الفتوى التي تخالف القانون الذي هو اتفاق مجتمعي.