وجه الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على استجابته لما طالب به مرارًا وتكرارًا وعلى مدى عامين من عدم احتساب وإيقاع الطلاق الشفوي للمتزوجين إلا بالوثيقة الرسمية. وقال الهلالي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تكرم اليوم في خطابه أثناء الاحتفال السنوي بعيد الشرطة، وطالب مؤسسات الدولة بعمل قانون بمنع وقوع الطلاق الشفوي للمتزوجين رسميا إلا بوثيقة أمام المأذون لإعطاء الفرصة للأزواج للتصالح حفاظًا على بقاء الأسرة وتماسكها ورعاية للأبناء من التشرد والضياع. وتابع أستاذ الفقة المقارن، قائلا "وأتوجه أيضا بالشكر إلى الشيخ خالد الجندي، على قيامه بحملة إعلامية ناجحة موسعة دعم خلالها هذا الرأي وقد أتت ثمارها واستجاب لها الرئيس ووجه بالبدء في تنفيذها. وأكد الهلالي، أنه قام بعمل دراسة شاملة لهذا الموضوع منذ عام 2015 ووضع فيه كل الأسانيد والأدلة الفقهية التي يستند لها هذا الرأي، وهو أول كتاب منشور يبرز هذه القضية في تاريخ المسلمين المعاصر وهذه خطوة عملية في طريق تجديد الخطاب الديني التي ستليها خطوات كثيرة ومن أهمها قانون يجرم الفتوى التي تخالف القانون الذي هو اتفاق مجتمعي.