كشفت مصادر مطلعة داخل ما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" عن أن لجنة التواصل السياسي، التى شكلها التحالف، قررت التفاوض سريًا مع الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية السابق، رئيس حزب الوطن السلفى، للتدخل كوسيطين لدى الجيش، للخروج من الأزمة الحالية. قالت المصادر لجريدة "المصري اليوم" الصادرة الثلاثاء، إن وفدًا من حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، سافر إلى الإسكندرية للقاء برهامي وعبدالغفور، والتقى الوفد عبدالغفور، وتم تأجيل لقاء برهامي، دون إبداء أسباب. وأضافت أن عبدالغفور طالب الوفد بضرورة وقف المظاهرات، قبل الاتصال بالسلطة، ورفض مطالب التحالف بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ومجلس الشورى. وتابعت: "الجماعة قررت لقاء برهامي، بشكل سري، خوفًا من غضب قيادات الإخوان، التي ترفض تدخله لحل الأزمة".