قال مسئول دفاعي أمريكي: إن ضربة جوية أمريكية استهدفت معسكرا لتنظيم القاعدة في سوريا يوم الخميس قتلت أكثر من 100 من أعضاء التنظيم. وقعت الضربة قبل يوم من نهاية رئاسة باراك أوباما وبعد يوم من من مقتل أكثر من 80 من متشددي الدولة الإسلامية في غارات جوية أمريكية في ليبيا. وأضاف المسول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الضربة الجوية نفذتها بالأساس قاذفة من الطراز بي-52 وأسقطت 14 قذيفة. وذكر المسئول أن الضربة وقعت في محافظة إدلب إلى الغرب من حلب وأن هناك قدرا كبيرا من الثقة في عدم وجود مدنيين بين الضحايا. ويشن تحالف تقوده الولاياتالمتحدة غارات جوية ويدعم قوات محلية في سوريا لطرد مسلحي الدولة الإسلامية. بيد أن ثمة قلقا من أن هزيمة الدولة الإسلامية قد تفتح الباب أمام القاعدة للسيطرة على أراض في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة في البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارة جوية أودت بحياة أكثر من 40 عضوا من جماعة جبهة فتح الشام المتشددة في شمال غرب سوريا. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الضربة هي نفس التي كان يشير إليها المسئول الدفاعي.