أصدرت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" بيانًا منذ عدة دقائق، حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، أكدت فيه أنها تحقق نجاحات على الأرض، وأنها لا تخشى من حملات التشويه من قبل القيادات التي انحرفت عن طريق مبادرة وقف العنف. وقالت الحركة في بيانها: لم يتوقع مجلس شورى الجماعة الحالي الذي تبوأ ماهو فيه عن طريق جمعية عمومية باطلة، جمع فيها الأنصار ومورس فيها أشد أنواع الإقصاء والتزوير أن يأتي اليوم الذي تتزلزل الأرض من تحت أقدامهم وتهتز الكراسي بهم، لكن إرادة الله غالبة، فقد ظهرت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" لتعيد الجماعة إلى التصالح مع الوطن وإلى مراعاة الواجب الوطني وإلى إنتهاج السلمية وتفعيل المراجعات الشرعية المسماة بمبادرة وقف العنف. وأضاف البيان: لم يظن هؤلاء القادة أن يخرج من أبناء الجماعة من يقول لهم لقد أخطأتم....ظنوا أن نظرية السمع والطاعة التي يمسحون بها عقول وإرادة الأفراد مانعةً لهم من ذلك. وأكدت الحركة أنه منذ انطلاقها، وهي تتعرض لحملة تشويه متعمدة تحتسبها عند الله هدفها حماية مناصب قيادات العنف ومكتسباتهم المادية والمعنوية. وقالت: لقد أرسل هؤلاء القادة أحدهم إلى دمياط ليقف على حقيقة الحركة فأذهلته المفاجأة ونتيجة زيارته المباركة زاد عدد الحركة فى دمياط من 50 إلى 79 عضوًا، ومن عقر دارهم فى المنيا خرج الشيخ جمال الدواليبى ليعلن تأييده و200 معه للحركة ولأهدافها، ومن رحم الإسكندرية وبالتنسيق الكامل معنا ظهرت جبهة الإصلاح وتضمن 200 عضو. وأضافت: إنه بالأمس خرج علينا المكتب الإعلامى بكذبه جديدة بإعلانه أن الشيخ علي الشريف لا يؤيد الحركة، كما زعمنا ونحن نتحدي هذا المكتب المزعوم أن يقدم دليلًا واحد على أننا زعمنا أن الشيخ علي الشريف يؤيدنا أو أننا اتصلنا به. ووجهت الحركة بعض الأسئلة، إلى قيادة الجماعة الحالية قائلة: لماذا لم تكذبوا بياننا بانتحال عضو الجماعة عادل الشرقاوي صفة طبيب وافتتاحه عيادتين؟ ومتى حصل القيادي المفصول أحمد الإسكندراني على درجة الدكتوراة ومن أى جامعة؟ وفي أي تخصص؟ وفي أية قضية حُبس المدعو علاء أبو النصر؟ ولماذا لم ينف اتهامنا له بالمشاركة في قتل الدكتور المحجوب غدرًا وخيانة؟ وما هي الشهادة التي كان حاصلًا عليها وقت دخوله السجن؟ ولماذا لم تكذبوا أن المدعو، محمد حسان حماد كان يمثل دور المشلول بشلل نصفي لمدة 5 سنوات فى مستشفى ليمان طرة بالاتفاق مع أمن الدولة وأنه شُفى تمامًا حينما أمره الأمن بالشفاء؟ وما هي الشهادة التي كان حاصلًا عليها وقت دخوله السجن؟ ولماذا أرسلتم إلينا تهديدًا غير مباشر مع عضو الجماعة أسامة فتحي محمود؟ وقالت الحركة: إننا مستمرون حتى سحب الثقة من المجلس الحالي الذي ثبت تخليه عن المراجعات الشرعية والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لعودة الشيخ كرم لقيادة الجماعة لتجنيب البلاد مخاطر موجة جديدة من العنف.