استقبل الكاتب الصحفي والشاعر "علي عطا"، العام الجديد٬ بالاحتفاء بصدور روايته" حافة الكوثر" والتي طرحتها هذا الأسبوع الدار المصرية اللبنانية. حافة الكوثر هي الرواية الأولى في مسيرة عطا الشعرية٬ حيث سبق وصدر له 3 دواوين شعرية: علي سبيل التمويه عام 2001 ٬ وأعيد إصداره ضمن مكتبة الأسرة٬ والديوان الثاني بعنوان" ظهرها للحائط" وصدر عام 2007٬ أما ثالث دواوينه فهو" تمارين لاصطياد فريسة" 2013 ٬ وله ديوان قيد النشر بعنوان "من يوميات صائد الفراشات". ومن أجواء الرواية نقرأ: "الكوثر٬ تصل إليه نسمات النيل٬ يا طاهر٬ وتؤنس أهله عصافير تسكن فوق شجرة توت٬ وقطط تتوالد في الفناء الضيق٬ ولا يمكن أن ترى أيًا منها في محيط غرف أهل المكان من البشر الذين ينامون في أول الليل أمام شاشة التليفزيون٬ بتأثير عقاقير٬ مختلفة الألوان والأحجام٬ ويستيقظون منهكين٬ مع أول ضوء يتناولون الشاي بالحليب مع سجائر متتالية٬ قبل الإفطار المقترن بحصة جديدة من العقاقير". يشار إلى أن علي عطا مثل مصر في "ليالي الشعر العربي" التي أقيمت في إطار قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في أغسطس 2015.