شهد حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، حفل افتتاح جناح الرنين المغناطيسى الجديد بمستشفى الأطفال الجامعى، والذى أقيم بقاعة المهدى الباسوسى بمستشفى الأطفال. حضر الافتتاح الدكتور أشرف عبدالباسط نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السعيد عبدالهادى عميد طب المنصورة، والدكتور مجدى أبو الخير رئيس قسم طب الأطفال، والدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال الجامعى، والدكتور أشرف عبدالرحمن استشارى الأشعة بمستشفى الأطفال، والدكتور رضا عبدالسلام وكيل كلية الحقوق المنصورة لشئون التعليم والطلاب، ومحافظ الشرقية الأسبق، والكابتن أحمد حسن كابتن منتخب مصر الأسبق لكرة القدم، والأنبا داوود أسقف المنصورة وتوابعها، ورجل الأعمال السيد سمير راعى الحفل، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة، ولفيف من القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة وأعضاء الجهاز التنفيذي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بطب المنصورة وبمستشفى الأطفال الجامعى. بدأت فقرات الحفل بعزف موسيقى السلام الوطني ثم تلاوة بعض آيات القرآن ثم عرض كلمة متلفزة لمدير مستشفى الأطفال تحدث فيها عن الخدمات المقدمة من المستشفى. ومن ناحيته أكد الكابتن أحمد حسن، كابتن منتخب مصر الأسبق لكرة القدم، وعميد لاعبى العالم، حرصه على المشاركة فى أى عمل أو مشروع يخدم المواطن خاصة إذا تعلق بالمجال الصحى مثل مستشفى جامعة الأطفال بجامعة المنصورة التى تخدم آلاف الأطفال فى محافظة الدقهليةوالمحافظات المجاورة لها حتى نراهم فى أفضل صحة. واعتبر الدكتور أشرف عبدالرحمن استشارى الأشعة وجود جهاز الرنين المغناطيسى بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة مفيدا ويقى الأطفال من الانتقال لمستشفيات خارجية من أجل إجراء أشعة الرنين المغناطيسى مما يستغرق وقتا طويلا قد لا تتحمله حالة الطفل الحرجة. ويرى الدكتور مجدى أبو الخير رئيس قسم طب الأطفال بطب المنصورة، أن جهود إدارة مستشفى الأطفال الجامعى بجامعة المنصورة وقسم طب الأطفال بجامعة المنصورة لم تتوقف من أجل رفع كفاءة الأداء الطبى وتفعيل دور الأبحاث العلمية فى الاستعانة بأحدث الأجهزة الطبية فى علاج شتى الأمراض مع التحديث المستمر للمناهج وطرق تقييم الطلاب. واستعرض الدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال الجامعى بطب المنصورة الإمكانيات المتاحة بمستشفى الأطفال الجامعى من حيث عدد الأسرة وأعضاء هيئتى التدريس والتمريض والفنيين العاملين بها والوحدات التخصصية الموجودة بها، مشيرا للإحصائيات المتعلقة بعدد المرضى المترددين على المستشفى خلال عام 2016 وعدد العمليات الجراحية التى تم إجراؤها بها. وطالب الدكتور السعيد عبدالهادى بعدم إغفال دور الأساتذة المؤسسين لمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة متمنيا سرعة الانتهاء من المراكز الطبية الجارى العمل بها بجامعة المنصورة. وأكد محافظ الدقهلية أن جامعة المنصورة متميزة فى كل المجالات العلمية والبحثية وخاصة فى مجال الطب من خلال مراكزها الطبية المتخصصة التى تخدم أبناء محافظات الدلتا واعدا بتخصيص مكان يتسع لفرع جديد لكلية طب المنصورة بمدينة جمصة. وأضاف أنه منذ تولى مسئولية المحافظة يحرص على التواصل التام مع جامعة المنصورة والاستفادة بكل الاستشارات العلمية التي تقدمها الجامعة، موجها الشكر والتقدير لأساتذة جامعة المنصورة ورئيسها الذي يعمل بروح الفريق مع كوكبة من العلماء، كما وجه الشكر والإشادة للقائمين على جامعة المنصورة عموما والقائمين على كلية الطب ومستشفى الأطفال والقائمين على الحفل. وتابع: "هذا الجناح يمثل حلما تم تحقيقه بجهودكم وعملكم الدؤوب بهذا الصرح العلمي العريق على مستوى العالم والشرق الأوسط"، مؤكدا أنه يبذل كل الجهود لتوفير وتقديم كل أوجه الدعم لكل المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا، مضيفا أن هذا الصرح رسالة للجميع تؤكد أننا نمضي على الطريق الصحيح ولن نتوقف عن العمل والتقدم مهما فعل الكارهون الحاقدون، مشددا على أنه لن يبني مصر إلا أبناؤها الشرفاء المخلصون. كما وجه رسالة تقدير وإعزاز للقوات المسلحة التي تبذل كل غال لتوفير الدعم الأمني والاقتصادي لأبناء الوطن، كما أكد على فخره بالدقهلية كقلعة الطب في مصر والشرق الأوسط وما تقدمه من جديد كل يوم في كل النواحي البحثية والعلمية. كما شدد رئيس جامعة المنصورة على ضرورة أن يلمس المواطن الجهود المبذولة على أرض الواقع، مؤكدا حرص الجامعة على تطوير كل المراكز الطبية بالجامعة لتصبح فى مستوى مركز الكلى والمسالك البولية، فتطوير الخدمة الطبية يتم بالتوازى مع الخدمة التعليمية والبحثية.