سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اتحاد مصدري الأقطان: ارتفاع الأسعار إلى 3300 جنيه للقنطار بسبب انخفاض الإنتاج.. "السنتريسي": توقعات بزيادة المساحة المزروعة إلى 220 ألف فدان.. وتصدير 50% من محصول هذا العام
أكد نبيل السنتريسي، رئيس اتحاد مصدري الأقطان، ارتفاع سعر قنطار القطن ليصل إلى 3300 جنيه للقنطار بسبب انخفاض الإنتاج إلى 800 ألف قنطار لمساحة 130 ألف فدان فقط نتيجة إحجام الفلاحين عن زراعته لتأخر مستحقاتهم العام الماضي. وقال "السنتريسي"، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إن الفلاح بعد ارتفاع الأسعار يحصل من إنتاج 7 قناطير للفدان ما بين 25 إلى 30 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه متوقع زيادة المساحة المنزرعة من القطن من 130 ألف فدان إلى 220 ألف فدان هذا العام نتيجة ارتفاع أسعار القطن حيث إن القطن المصري يستخدم في الملابس الفاخرة. وأشار إلى أن المزارعين يرغبون في زراعة مساحات أكثر من المتوقعة بينما البذور التي تنتجها وزارة الزراعة ستكون محدودة مما يدفع المزارعين إلى جلب بذور من جهات مجهولة المصدر مما يدمر باقي أصناف القطن المصري التي تم زراعتها بأقطان وزارة الزراعة حيث لا يتم الكشف عن أصناف القطن إلا بعد زراعتها. وواصل: "لدينا 800 ألف قنطار محصول هذا العام إلى جانب 400 ألف قنطار فضلة من العام الماضي أي مليون و200 ألف قنطار تم تصدير 50٪ منهم والباقي للمغازل المحلية"، مشيرا إلى أنه بعد ارتفاع سعر الدولار أقبل أصحاب مصانع الغزل على شراء القطن المصري. وأشار إلى أن احتياجات مصانع الغزل والملابس من القطن المستورد 2 مليون قنطار من القطن الرخيص، حيث إن سعر القطن المستورد 80 سنتا بينما القطن المصري سعره يتراوح في الأسواق العالمية بين 150 إلى 160 سنتا أي أن تصدير القنطار من القطن المصري بقنطارين مستورد. وطالب بزراعة 300 ألف فدان بالقطن في الأراضي الجديدة في المليون ونصف فدان لإنتاج 3 ملايين قنطار تكفي احتياجات المغازل المحلية واستخدام بذورها في إنتاج الزيوت والأعلاف حيث تنتج 50 ألف طن بذور قطن 10 آلاف طن زيوت، مشيرا إلى أن هناك مصانع للغزل والنسيج في المدن الصناعية ببرج العرب والسادات والعاشر من رمضان تقدر استثماراتها بنحو 3 مليارات جنيه يمكن أن تستوعب كميات كبيرة من الأقطان.