أكد المفكر القبطي " كمال غبريال "عن بالغ ترحيبه بتصريحات "محمد سلماوي " المتحدث باسم لجنة الخمسين، حول عدم وجود أساس للمادة 219 في الدستور الذي يتم إعداده. وقال "غبريال" في تصريحات "للبوابة نيوز": أرجو أن تعكس تصريحات سلماوي الحقيقة ولا يتم التستر عليها، مشيرًا إلى تصريحات المستشارة " تهاني الجبالي "، عن أن الدستور لا يعكس توازن القوى في المجتمع. وتابع " غبريال " استطلعت مسودة الدستور المنشورة، وأخطر ما خرجت به منها، عدم تحريم الدستور للأحزاب ذات المرجعية الدينية، غير أن الدستور بصورة عامة لا يمت للدساتير بصلة، وهو أقرب لما عرفناه من برامج الأحزاب المصرية الكرتونية. وعن المواد المثيرة للجدل أشار "غبريال" إلى المادة 59 والتي نصها: "للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي، أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفي أو جغرافي، أو ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو سري، أو ذي طابع عسكري أو شبه عسكري."، واصفا إياها بأنها مادة مخادعة تتيح تأسيس أحزاب ذات مرجعية دينية. ووصف مسودة الدستور المنشورة حتى الآن، أنها نموذج للفشل والجهل، وللعجز عن وضع دستور يليق بمجرد دولة، وليس بدولة عصرية حديثة.