تعود الفنانة الشابة مى نور الشريف إلى الدراما التليفزيونية، بعد غياب دام أربع سنوات بمسلسل «الصعايدة» فى السباق الرمضانى المقبل. وتقول مى: هناك عدة عوامل جعلتنى أوافق على المسلسل رغم انقطاعى عن الفن منذ آخر أعمالى الدرامية «عرفة البحر» فى عام 2012 مع والدى رحمة الله عليه، وأبرز الأسباب أن المسلسل مكتوب بشكل رائع من قبل المتميز ناصر عبدالرحمن ويخرجه عادل أديب ويشارك فيه عمرو عبدالجليل والسورية سولاف فواخرجى ووفاء عامر وعزت أبوعوف ونخبة من كبار النجوم والشباب ودورى يحمل العديد من المفاجآت وسيمثل عودة قوية لى. ■ من الذى رشحك للدور؟ - المخرج عادل أديب ومنتج العمل محمد فوزى، وأجسد دورًا مختلفًا تمامًا عما قدمته طوال السنوات الماضية، حيث أؤدى دور «صفية» ابنة رجل يدعى «السقا» تعيش فى القاهرة وهى شخصية رومانسية. وتدور أحداث المسلسل عن هجرة رجال من صعيد مصر إلى القاهرة فى محاوله لتحقيق أحلامهم فى الثراء وسوف أبدأ التصوير مع بداية العام الجديد وبالنسبة لعدد حلقات العمل من الممكن أن يكون على أجزاء وال30 حلقة الأولى ستكون الجزء الأول ولكن ذلك ليس كلامًا نهائيًا. ■ ألا يوجد تشابه بين هذا الدور ومسلسل «سلسال الدم»؟ - لا إطلاقًا من الممكن أن يتطرق العملان إلى الصعيد ومشاكله لكن أعتقد أن نوع الكتابة سيكون مختلفًا تمامًا وكل مسلسل فيهما يأخذ الصعيد فى منطقة معينة، ففى «سلسال الدم» تناول الثأر فى الصعيد أما فى «الصعايدة» فالمسلسل به خط روحانى أكثر من «سلسال الدم» بكثير وله عدة اتجاهات أخرى. ■ ما رأيك فى الأعمال الدرامية الفترة الماضية؟ - رغم ابتعادى عن الدراما طوال السنوات السابقة إلا إننى كنت أتابع العديد من الأعمال الدرامية، لكن بعد موسم رمضان لأن للأسف الشديد أنا لست متابعة جيدة فى رمضان لأننى أضع كل تركيزى ووقتى فى الصلاة وقراءة القرآن الكريم. وهناك عدة مسلسلات أعجبتنى كثيرًا مثل الكبريت الأحمر فهذا العمل متميز للغاية وأيضًا «ونوس» للعظيم يحيى الفخرانى، و«جراند أوتيل» كان أكثر من رائع، و«يونس ولد فضة» للكاتب المتميز عبدالرحيم كمال فقد استطاع أن يقدم لنا دراما صعيدية مختلفة ورائعة وأنا من محبيه وعشاقه. ■ عقب زواج خطيبك السابق عمرو يوسف من كندة علوش نشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعى تجمعك بوالدتك فقال البعض إنك ترسلين له رسالة بأنك غير مهتمة. - هذا كلام غير صحيح بالمرة وبالنسبة لى لم أقصد شيئًا من ذلك، بل إننى لا أتابع التعليقات بشأن ما أفعل. والغريب أن تصريحات كثيرة نسبت لى فى هذا الشأن، وجميعها غير دقيق، فأنا أكن لعمرو كل الود وأتمنى له كل الخير فى حياته. وأيضًا وجدت خلال الفترة السابقة عددًا من الصفحات الشخصية باسمى واسم والدى على مواقع التواصل الاجتماعى انستجرام وهناك أشخاص يتكلمون بلسانى ولسان والدتى وهذه الصفحات لا تمت لى بصلة. ■ هل دق قلب مى نور الشريف مرة أخرى؟ - الأمر قسمة ونصيب والذى يكتبه الله فهو خير وأنا أضع الآن كل تركيزى فى عملى فقط. ■ أين أنت من السينما، ولماذا أعمالك السينمائية قليلة جدًا؟ - لقد عرض علىّ العديد من الأعمال السينمائية سواء أثناء عملى فى الدراما أو بعد ابتعادى لفترة عنها ولكن معظم الأفلام كانت لا تناسبنى. ■ نحن مقبلون على عام جديد ما طقوسك ليلة رأس السنة؟ - أقضى هذا اليوم مع عائلتى ولا أفضل السفر وأحتفل به داخل القاهرة ونظل نسهر مع بعضنا طول الليل حتى مطلع الفجر.. هذا اليوم له مذاقه الخاص، فعندما كان والدى رحمة الله عليه على قيد الحياة كنا نتجمع حوله ونقضيه معه أيضًا فى المنزل ولا نفضل السفر فى الخارج. هذا العام احتفلت بالعام الجديد مع كورال كنيسة سان جوزيف أثناء احتفالية خاصة أقامتها منذ أيام وهذه الاحتفالية فى تحد ضد الإرهاب الأسود الذى يضرب بلادنا بصفة متكررة وآخرها حادث الكنيسة البطرسية. ■ كيف مر عليك عام 2016؟ - بصراحة شديدة ما زال عام 2015 مؤلمًا لى بسبب رحيل والدى فيه.. برحيله فقدت السعادة وخرجت روحى من جسدى. ■ ما الشيء الذى تتذكرينه دائمًا لوالدك؟ - لا يغيب عن عقلى لحظة ودائمًا ترادونى الجلسات التى كانت تجمعنى به ونظل نتحدث مع بعض كثيرًا ونتناقش وكان يسألنى عن رأيى فى أى عمل سيشارك فيه.. كان بالنسبة لى الأب والأخ والصديق والحبيب.