تستعد الفنانة رانيا فريد شوقي لتصوير مشاهدها في أحداث الجزء الرابع من مسلسل «سلسال الدم»، الذى يعيدها إلى الدراما الصعيدية من جديد، بعد أشهر أعمالها «الضوء الشارد»، وكانت ترغب في تقديم دورها من جديد قبل التعاقد على «سلسال الدم»، وأكدت رانيا أن إعجابها بقصة المسلسل هو سبب سعادتها بالمشاركة في المسلسل. وقالت رانيا فى تصريحاتها ل«البوابة»: «هناك العديد من الأسباب التى دفعتنى للموافقة على هذا العمل مثل دوري الذي وجدته مختلفًا عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، كما أنه مختلف تمامًا عما قدم فى الأجزاء الثلاثة السابقة، وليس مكملًا لدور أحد، فهو شخصية جديدة فى الأحداث، وسعيدة لترشيحى لهذا الدور لأنه عمل مميز وحقق نجاحا كبيرا فى أجزائه الثلاثة ونسبة مشاهدة عالية ونال إعجاب الجميع، بالإضافة إلى أننى لم أقدم أدوارًا صعيدية مهمة منذ مسلسل (نعمة)، ولم يحقق نجاحا كبيرا بسبب ظروف عرضه، كما أن (سلسال الدم) به عدد كبير من النجوم وذلك من الأسباب التى جعلتنى أوافق على العمل». وقالت رانيا عن دورها فى المسلسل: «أجسد شخصية بنت العمدة التى لم تتزوج وتحلم بالزواج وتضع شروطًا لمن يريد الزواج بها، وتتمنى أن يكون زوجها شخصًا مقتدرًا ماديًا، وهذا الدور سيكون مفاجأة للجميع، وسأبدأ تصويره خلال الأيام المقبلة»، وقالت عن فكرة تقديم أكثر من جزء من العمل: «الأعمال الطويلة هى ظاهرة عالمية، ولكن هى فقط حديثة على مصر وليست تقليدًا للدراما التركية، وهناك مسلسلات ذات أجزاء وحققت نجاحًا كبيرًا مثل (ليالى الحلمية)، وبالنسبة لى أرى أنه طالما هناك دراما تسمح بذلك وتجذب الجمهور ويتقبلها، فلماذا لا نقدمها؟ وهى ظاهرة صحية جدًا». وعن أعمالها الجديدة الأخرى قالت رانيا فريد شوقي: انتهيت من تصوير مسلسل «أستاذ بلبل وحرمه»، وأجسد من خلاله دور فتاة عانس، تلتقى ب«بلبل»، الذى يجسد دوره الفنان فتحى عبدالوهاب، ويعمل فى وزارة الثقافة، وأضطر للزواج منه نظرًا لكبر سنى ودخولى فى مرحلة العنوسة، وبعد الزواج أنتقل معه للعيش فى شقه والدته، ومن هنا تبدأ المشاكل والصراعات، وسعيدة جدًا للتعاون مع فتحى للمرة الثانية، وأتمنى تكرار التجربة دومًا، لأنه شخصية جميلة للغاية وصديق عزيز علىّ، وهذا التعاون كان بترتيب مننا بعد النجاح الكبير الذى حققناه سويا فى «عائلة مجنونة جداً»، فهذا العمل هو استثمار لنجاح العمل الأول، وأيضًا مع نفس المخرج الأستاذ رائد لبيب، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجميع». وتابعت: صورت أسبوعًا واحدًا فقط من مسلسل «نسوان قادرة»، وتوقف العمل به لأسباب لا أعلمها حتى الآن، وتلقيت عدة عروض للعمل فى المسرح، ولكن أجلت الموافقة لحين الانتهاء من أعمالى الدرامية، لأن المسرح يحتاج لتفرغ ومجهود ومسئولية، بسبب العروض والبروفات والمواعيد». أما عن ابتعادها عن السينما لفترة طويلة قالت: «أنا لست بعيدة عن السينما برغبتى، فمعظم نجوم السينما الآن ذهبوا إلى الدراما، خاصة أن التليفزيون أصبح له اهتمام أكبر عند الجمهور، وأيضًا مع المنتجين، ونرى أن عدد الأعمال الدرامية التى تنتج خلال العام أكثر من السينما، وفى النهاية أرى أنها عملية نسبية، فى وقت نرى معظم النجوم تركو الدراما وذهبوا إلى السينما أو العكس، وقد تابعت طوال الفترة الماضية الأعمال التى قدمت، فهناك نوعية من الأعمال السينمائية التى عرضت فى الفترة الأخيرة جيدة للغاية، وقد رأيت أفلامًا كوميدية وأكشن رائعة مثل «الجزيرة» و«الفيل الأزرق» وغيرهما، وشاهدت أيضًا أفلامًا دون المستوى، ولكن الأهم أن الأغلبية أفلام ذات مضمون وليست أفلام مقاولات، فالسينما الآن أصبحت تأخذ مسارًا جديدًا عما قبل، وهى فى تحسن مستمر».