بدأت، بالقاهرة، اليوم السبت، أولى فعاليات ورشة عمل "المرأة والأسرة: رؤية شرعية حقوقية"، التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع جمعية "منبر المرأة الليبية من أجل السلام". وتأتي الورشة في إطار مشروع دعم الروح الوسطية في الأمة الليبية، ويحاضر فيها مجموعة من علماء الأزهر الشريف، ومفكرون وحقوقيون ونشطاء ليبيون. وتتناول الورشة في يومها الأول موضوعات: حدود وضوابط التجديد الفقهي، ورعاية المقاصد بين الشريعة والقانون، والقضايا المذهبية، والشريعة الإسلامية والمعاهدات الدولية، ومفهوم القوامة في التراث الإسلامي، كما تناقش الجلسات أصول التطرف والوسطية.. المجتمع الليبي نموذجًا. وتطرقت نقاشات الورشة فى يومها الأول إلى العديد من القضايا التي تمس حياة الإنسان المسلم، وأهمها تجديد الخطاب الديني، والضوابط والشروط التي يجب توافرها في المجتهد والمجدِّد، وكيفية المحافظة على ثوابت الشرع، مع مراعاة متغيرات العصر. وشهد افتتاح الفعالية كلٌّ من: الدكتور عبداللطيف رمضان المهلهل، إمام وخطيب وأستاذ في جامعة طرابلس، وعضو مؤتمر وطني سابقًا، والدكتور الكوني اعبودة محام وعضو سابق في لجنة فبراير لإعداد تعديل الإعلان الدستوري، ومروة سالم حمودة، وبهيجة العايب، والدكتورة جازية أشعيتر، وعبدالرحمن الفرجاني، وأريج خطاب، والشيخ خالد بن سعيدان، والدكتور إبراهيم عمر الحواسي، وأحلام طابون، وعبدالحميد الحامي، وفتح الله الجدي، ومحمد العجيل، ومفتاح الدرسي، وأميمة الباوي، وفتحية المعداني، وعز الدين عبدالكريم.