لقي جون كينيدي مصرعه عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دالاس، وذلك بإطلاق الرصاص الحي عليه، وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي. بعد مرور نصف القرن على وفاة كينيدي، لا تزال هناك العديد من نظريات المؤامرة حول كيفية اغتياله، يتحدث البعض عن وجود أكثر من قاتل، ويطرح المحللون العديد من النظريات والتحليلات، وعلى الرغم من تعدد النظريات والتحليلات حول مقتله لكنها فشلت على مدى نصف قرن في إشباع فضول الأمريكيين والعالم وحل لغز الاغتيال. ربما يكون الجواب موجودًا في وثائق المخابرات الأمريكية التي لا تزال ممنوعة من التداول، حيثُ تحتفظ دار المحفوظات الوطنية الأمريكية حاليا بعدد من وثائق المخابرات المركزية غير المعلنة التي تخص عملية الاغتيال، هذه الوثائق ستصبح قيد التداول في عام 2017، وفقا لقانون "مجموعة سجلات قضية اغتيال "كينيدي" الصادر في 1992". وفي محاولة جديدة لتحليل اغتيال كينيدي حاولت "الإندبندنت" طرح عدة أسئلة حول مقتله، ومنها "هل يوجد أكثر من قاتل؟". توفي كيندي بعد نصف ساعة من إطلاق النار عليه، وكان يبلغ 46 عامًا، وقال شاهد عيان إنه رأى قناصا يطلق النار عليه، وبعد مرور نحو نصف الساعة على حادث الاغتيال كان المشتبه به واسمه "لي هارفي أوزوالد" قد قتل شرطيا، كان يستجوبه، كما أن هيئات عديدة حققت في اغتيال كينيدي، أشهرها، هيئة وارن الحكومية، التي توصلت إلى أن "أوزوالد" تصرف بمفرده. أما لجنة مجلس النواب فأعلنت أنه ربما كانت هناك مؤامرة لكنها لم تتمكن من التعرف على أحد سوى أوزوالد. وعن كيفية مقتله؟ قالت "الإندبندنت" إن كينيدي لم يستطع أن ينخفض بجسده ليتفادى الرصاصة، بسبب الحزام الذي كان يرتديه لمعالجة ظهره، فعاجله "أوزوالد" برصاصة ثانية استهدفت رأسه تماما فكانت القاتلة.