سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بناء على تعليمات الرئيس.. تطوير مدارس التعليم الفني.. 2000 مدرسة لتوفير العمالة المدربة.. مشروعات تعليمية في العاصمة الإدارية بتكلفة 25 مليون.. و"تطوير التعليم": تعتمد على إكساب المهارات وليس التلقين
أكد الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية فى مدارس التعليم الفنى على مستوى الجمهورية من خلال استحداث درجة البكالوريوس لخريجى مدارس التعليم الفنى والمجمعات التكنولوجية، وذلك بناء على تعليمات القيادة السياسية. أوضح الوزير، أن الوزارة تستهدف من خلال التطوير 2000 مدرسة لتوفير العمالة المدربة المرتبطة باحتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء تطوير 27 مدرسة فنية وفقا للمعايير الأوروبية على أن يتم تحديد مدرسة فنية فى كل محافظة. جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية تجديد التعاون بين صندوق تطوير التعليم وهيئة بيرسون البريطانية لتأهيل خريجي المجمعات التكنولوجية بسوق العمل، وذلك لمدة 5 سنوات. وقال الدكتور عبدالوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، أنه تقرر إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية جديدة بعد النجاح الذي حققه مجمع الأميرية التكنولوجى، موضحا أن تلك المجمعات سوف تنشأ فى أسيوط بالتعاون مع الجانب الألمانى ومنطقة أبوغالب القريبة من 6 أكتوبر بالتعامل مع الجانب الإيطالى، بالإضافة إلى مجمع الفيوم الذى يعمل حاليًا. وأضاف الغندور، أنه سيتم إنشاء مجمع تكنولوجى فى مدينة بدر متخصص فى التشييد والبناء والخدمات اللوجستية من اجل خدمة احتياجات العاصمة الإدارية الجديدة ومجمع آخر بمدينة 6 أكتوبر متخصص فى الإلكترونيات والطاقة الجديدة المتجددة. وأشار إلى أن المجمع الذى سيخدم العاصمة الادارية الجديدة سوف يعمل على إكساب الطلاب المهارات بدلا من التلقين بشكل يتوافق مع المعايير الدولية كما يحدث فى مجمع الأميرية حاليًا، مضيفا أن خريجى المدارس سوف يدرسون بنظام 3 سنوات، فضلا عن مركز متخصص فى النواحى المهنية يسعى إلى تخريج عامل ماهر كالنجار والحداد والسباك. اوضح الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، ان تكلفة تلك المجمعات لم تحدد فعليا حتى الآن ولكن يوجد لدينا نموذج وهو مجمع الفيوم الذى تبلغ تكلفته 25 مليون جنيه متوقعا استقبال اول دفعه من الخريجين خلال السنتين المقبلين. من جانبه، أكد أحمد إسماعيل ممثل هيئة بيرسون الدولية للخدمات التعليمية البريطانيه، أن الهيئة تمثل أكبر شركة تعليمية فى العالم، وتهدف إلى سد العجز فى احتياجات سوق العمل والتعليم النظرى، مشيدا بتجربة مصر فى مجمع الأميرية التكنولوجى الذى فاز ضمن قائمة أفضل 10 مراكز تكنولوجية فى القارة الإفريقية مؤخرا. وأوضح أن الهيئة تعتمد أكثر من مليون ونصف شهادة على مستوى العالم، ويعمل بها 35 ألف موظف فى 80 دولة، كما أن الهيئة تقوم بمراجعة الشهادات المعتمده لديها كل أربع سنوات لتواكب التطورات التكنولوجية الجديدة.