ضرب الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان عرض الحائط بقرار النيابة الإدارية وقف المتحدث الإعلامى للوزارة عن العمل لاتهامه فى قضايا فساد. وكشفت مصادر بالوزارة عن أن الدكتور خالد مجاهد، مازال يستخدم سيارة الوزارة فى تنقلاته، ويؤدى مهام عمله، ولم يمتنع إلا عن الظهور المباشر فى الإعلام لكنه يشرف على العمل، ويراجع البيانات الصحفية ويوزع الأدوار والمهام على موظفى المكتب الإعلامي. وقالت المصادر إن العلاقة بين الوزير والمتحدث الإعلامى تعطى الأخير «قوة وسطوة» ولا يستطيع أحد فى الوزارة أن يقول له لا. وتقدم موظفو المكتب الإعلامى بشكاوى إلى النيابة الإدارية ضد مجاهد، اتهموه فيها بالتزوير فى جداول حضور الموظفين داخل الوزارة لصالح موظفين آخرين تابعين له للتخلص من المعارضين، وورد بالشكاوى أن «مجاهد» يجامل مديرة مكتبه أثناء غيابها غير المبرر عن العمل.