عقدت الأجهزة الأمنية بالبحيرة برئاسة اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي، وبإشراف اللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة اليوم الأحد جلسة صلح بين عائلتي فرج وسري بمركز بدر وإنهاء خصومة ثارية عقب وفاة شاب بطلق ناري من عائلة فرج وإصابة آخرين بدفع دية مليون و200 ألف جنيه. وتعود أحداث الواقعة بتاريخ 20 مايو الماضي حينما تلقي اللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة إخطارا من مركز شرطة بدر من محمد عبد الله فرج بوفاة نجله السيد محمد فرج 30 سنة عامل زراعي، ومقيم بقرية السجن دائرة المركز إثر إصابته بطلق ناري بالبطن وإصابة آخرين. واتهم والده كلا من سرى خالد وشهرته أحمد سرى 35 سنة عامل، ومقيم بذات الناحية وشقيقه وآخرين محددين بإطلاق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزتهم أدى إلى وفاة نجله وذلك لخلافات سابقة بينهم على أولوية الجلوس على المقاهي. وتمكنت وحدة المباحث بالمركز من ضبط 4 متهمين وبناء على التواصل المستمر مع كبار العائلتين بمسقط رأسهما بمركز العسيرات بمحافظة سوهاج. ونجحت جهود الأجهزة الأمنية بالبحيرة برئاسة اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي، وبإشراف اللواء علاء الدين أحمد شوقى مدير أمن البحيرة من عقد جلسة صلح بين الطرفين بالسرادق المقام بقرية على بن أبى طالب بدائرة المركز بحضور كبار العائلتين وأعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز بدر وعضو مجلس النواب عن دائرة مركز العسيرات بمحافظة سوهاج وكبار العائلات بالمنطقة والشخصيات العامة والدينية وعدد يناهز 1000 فرد من العائلتين وقيام عائلة سرى بدفع مبلغ (1000200) مليون ومائتا ألف جنيه دية لعائلة فرج، وقيام والد المتوفى بالتنازل عنها لوجه الله سبحانه وتعالى، وتم إشهار الصلح بينهما وانصرف الجميع بهدوء.