عقد اليوم بقرية علي بن أبي طالب بمركز بدر بمحافظة البحيرة، جلسة صلح؛ لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي فرج وسري من محافظة سوهاج، تحت إشراف اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، وبحضور كبار العائلتين وأعضاء مجلس النواب، عن دائرة مركز بدر، وأحد أعضاء عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، وما يقارب ألف شخص من العائلتين المتصالحتين، وعائلات المنطقة. ودفعت عائلة سري مليون و200 ألف جنيه، دية لعائلة فرج، وقام والد المتوفى بالتنازل عنها لوجه الله سبحانه وتعالى، وتم إشهار الصلح بينهما وانصرف الجميع بهدوء. وتعود وقائع القضية عندما تلقى مدير أمن البحيرة إخطارا من مركز شرطة بدر، من "محمد عبد الله فرج" بوفاة نجله، "السيد محمد فرج، 30 عاما، عامل زراعي، ومقيم بقرية السجن، دائرة المركز؛ إثر أصابته بطلق ناري بالبطن، وإصابة آخرين، واتهم والده كلا من «س. ا. سري»، 35 عاما، عامل، وشقيقه وآخرين محددين، بإطلاق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزتهم، أدى إلى وفاة نجله، وذلك لخلافات سابقة بينهم، على أولوية الجلوس على المقاهي. وتمكنت وحدة المباحث بالمركز من ضبط أربع متهمين، وبناء على التواصل المستمر مع كبار العائلتين بمسقط رأسهما– مركز العسيرات– سوهاج، تم إجراء الصلح اليوم.