أدانت النائبة البرلمانية نادية هنرى، بشدة حادث تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الإرهابي، الذى وقع أثناء صلاة المواطنين. وأضافت هنرى: عرفت بهذا الحادث الغادر وانا على متن طائرة متوجهة خارج البلاد، متسائلة: كيف يمكن ألا يكون هناك سبل حماية للمواطنين من بطش الإرهاب. وتابعت: أين العدالة الناجزة في مواجهة الإرهاب، أين سبل حماية المواطنين من بطش يد الإرهاب، أين التعديلات التشريعية في الإجراءات الجنائية؟ وطالبت نادية هنرى بإغلاق باب الحوار عن التصالح مع قاتلي الإنسانية، مع إرهابيين يقتلون الأبرياء ولا يحترمون بيوت الله لا جامع ولا كنيسة". وأكدت نادية هنرى أن الإرهاب لن ينال من مصر ولم يفرق بين المصريين وستظل مصر باقية مهما حاولت قوي الشر النيل منا، لن نفشل في مواجهة الاٍرهاب ولن نترك اي تقصير يؤتي بمزيد من ضحايا أبرياء. وتقدمت نادية هنرى بالعزاء للشعب المصرى وأسر الشهداء فى هذا الحادث الإرهابى الأليم.