ندد حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، بالحادث الإرهابي، الذي راح ضحيته شباب مصري، يؤدى فريضة الواجب والشرف، ويصل الليل بالنهار دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره. ووصف الجيل، الحادث الذي استهدف تمركزًا أمنيًا، تابع لقوات الأمن بالجيزة، بمحيط مسجد السلام بشارع الهرم، بعبوة ناسفة تزن 10 كجم، وتم تفجيرها باستخدام جهاز تحكم عن بعد مما أسفر عن استشهاد 6 من قوات الأمن (ضابطين وأمين شرطة و3 مجندين) وإصابة 3 مجندين آخرين، بالعمل الجبان الغادر، الذي ينم عن خسة ونذالة مرتكبيه. وقال الشهابي:"علينا مراجعة خططنا الأمنية وأماكن تمركز الكمائن الثابتة التي أصبحت هدف سهل ودائم للإرهابيين فى سيناء والوادى وطالب باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتركيب كاميرات فيديو واسعة المدى فى محيط تمركز الكمائن الأمنية للوقوف على ملابسات اى عمل إرهابى جديد، مؤكدا أن ارتكاب تلك الجريمة البشعة في وقت الاحتفال بذكرى ميلاد سيدنا محمد رسول الله يدل على ابتعاد الجناة الإرهابيين عن تعاليم الدين الإسلامى الحنيف وانهم وضعوا أنفسهم لخدمة مخطاطات أجنبية هدفها ضرب الوطن ومقدراته وان اختيارهم منطقة الهرم لتكون محل جريمتهم الإرهابية محاولة منهم لضرب السياحة التى بدأت تتعافى". وأكد الشهابى انه مع ايمانه بصعوبة التنبؤ بالجرائم الإرهابية وان كل دول العالم عاجزة عن ذلك إلا انه يطالب بمزيد من الحرص واليقظة والجدية والتدريب لأفراد الأمن وحمايتهم بحماية نقاط تمركزهم بإستخدام التكنولوجيا الحديثة، داعيا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وان يلهم أسرهم الصبر والسلوان.