أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطات الاحتلال أطلقت ظهر اليوم، الجمعة، سراح الأسيرة الطبيبة صابرين وليد خليل أبوشرار، 28 عامًا، من بلدة دورا جنوب الخليل، بعد أن أمضت عاما ونصفا في سجون الاحتلال. وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الطبيبة "أبوشرار" في 7 يونيو 2015، بعد اقتحام قوة عسكرية كبيرة للاحتلال برفقه ضباط من المخابرات، منزل عائلتها بالخليل، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته لأكثر من ساعتين، وتحطيم العديد من أثاثه، وصادرت كذلك أجهزة اتصال خليوي، وحاسوبًا من المنزل، قبل أن تعتقلها وتقتادها إلى سجن عسقلان للتحقيق معها. واضاف الأشقر، ان الأسيرة "ابوشرار" تعرضت خلال فترة اعتقالها إلى العديد من العقوبات والمضايقات، وكان الاحتلال قد احتجزها في زنازين تحقيق سجن عسقلان لأكثر من شهرين في ظروف سيئة للغاية، وفي زنزانة ضيقة تفتقر لأدنى مقومات الحياة وذات رائحة كريهة ولا ترى نور الشمس فيها، ولا تعرف أوقات الليل من النهار، قبل ان يقوم بنقلها الى سجن هشارون ثم قام بنقلها إلى سجن الدامون بعد افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الماضي، وعينت كممثلة للأسيرات في السجن والناطقة باسم الأسيرات. وبين الأشقر، أن الأسيرة "أبوشرار" ظلت موقوفة طوال فترة اعتقالها، رغم عرضها على المحاكم 15 مرة، وفى آخر جلسة لها 4 أيام، وبعد اتفاق بين المحامي والنيابة العسكرية، تم الاكتفاء بالمدة التي قضتها بالسجن لمدة عام ونصف وإطلاق سراحها في الثاني من ديسمبر والذى يصادف اليوم، حيث اطلق سراحها ظهرًا، وكان في استقبالها عدد كبير من ذويها وأهالي الخليل. وأشار إلى إن الطبيية "أبوشرار" عادت الى مسقط رأسها في الضفة الغربية قبل خمسة أشهر فقط من اعتقالها؛ حيث كانت تقيم لأكثر من 6 سنوات في جمهورية مصر العربية لدراسة الطب، وتخرجت حديثًا وحصلت على درجة البكالوريوس في الطب البشري، وبعد عودتها مباشرة، التحقت بطاقم أطباء مستشفى عالية الحكومي بالخليل كمتطوعة في شهر مارس 2015 إلى أن اعتقلت في يونيو من نفس العام.