أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسيرة المحررة المعاد اعتقالها "فلسطين فريد عبداللطيف نجم" 39 عاما من نابلس أنهت عامها الثالث في سجون الاحتلال، ودخلت عامها الرابع على التوالي، وهى أسيرة سابقة. وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز: إن الاحتلال كان قد اعتقل الأسيرة "نجم" بتاريخ 26/11/2013، على أحد الحواجز في الضفة بحجة محاولة طعن جندي، وخضعت لتحقيق قاس في مركز توقيف الجلمة لأكثر من أسبوعين، وحكمت عليها محاكم الاحتلال بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات، وهى أسيرة محررة اعتقلت سابقًا في سجون الاحتلال وتقبع حاليًا في سجن هشارون. وأوضح الأشقر أن الأسيرة "نجم" كانت قد اعتقلت في المرة الأولى بتاريخ 15/2/2006، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 16 شهرا، بتهمه محاولة طعن جندي، وأمضت حكما كاملًا في سجون الاحتلال وأطلق سراحها في 14/6/2007، ثم أعاد الاحتلال اختطافها في مثل هذه الأيام قبل 3 أعوام من الآن بنفس التهمة وهى حيازتها أداة حادة ومحاولة طعن جندي، وحكمت عليها بالسجن 4 سنوات. وتعانى الأسيرة "نجم" من ظروف صحية متردية نتيجة الأوضاع القاسية في السجون، وتشعر بآلام مستمرة في المفاصل، ولا تتلقى علاجا مناسبا، كذلك عانت الأسيرة قبل إصدار الحكم بحقها من العرض على المحكمة عشرات من المرات عبر سيارة البوسطة التي لا تصلح للبشر، وكذلك غرفة الانتظار في محكمة سجن عوفر، وهى غرفة ضيقة متسخة، مليئة بالحشرات ورائحة الرطوبة ولا يدخلها الهواء أو الشمس. وأوضح المركز أن الاحتلال يحتجز في سجونه 58 أسيرة في ظروف قاسية، بعد ارتفاع عددهن بشكل كبير، بينهن عدد من الأسيرات الجريحات، نتيجة الاعتقالات المستمرة التي تصاعدت خلال انتفاضة القدس.