أكد الدكتور ميخائيل فيبر، رئيس جامعة أولم الألمانية، التابعة لمقاطعة فادن فيرتمبرج، وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن قوة البحث العلمي في جامعة أولم، هو ما جعل الجامعة تتقدم في التصنيف العالمي، رغم أن عمر الجامعة حوالي 49 عاما، وهو ما يعني أنها جامعة ناشئة، لافتًا أن الجامعة ترتيبها رقم 13 على مستوى العالم، من بين الجامعات الشابة، أما على مستوى الجامعات الشابة والقديمة فتصنيف الجامعة رقم 135 على مستوى العالم، وتحتل المركز الأول بين الجامعات الشابة في أوروبا، مشيرًا إلى أن نموذج البحث العلمي تم نقله للجامعة الألمانية في القاهرة بحيث يكون متواجد في الشرق الأوسط من خلال تلك الجامعة. وقال فيبر خلال مائدة مستديرة مع الوفد المصري للصحفيين، على هامش مؤتمر التعليم عابر الحدود: إن هناك تعاونا عظيما بين جامعة أولم والجامعة الألمانية بالقاهرة، لافتا أن العمالة في منطقة أولم تتراوح بين 2000 إلى 2500 عامل، كما يوجد لدى مدينة أولم صناعة للسيارات، حققت الريادة العالمية. وكشف فيير، أن جامعة أولم بها عدد من الكليات، وهي الطب والرياضة وعلوم الاتصال، والعلوم الطبيعية" وتشمل الكيمياء والفيزياء والأحياء"، والهندسة، ونظم المعلومات وعلم النفس، لافتًا أن الجامعة بها حوالي 11 ألف طالب وطالبة، وتتميز بقوتها في البحث، وجزء من قوتها هو التمويل من هيئات بحثية وجزء من الصناعة، والذي يقدر ب 100 مليون يورو رئيس جامعة أولم، أكد أن تصنيف الجامعة وصل لتلك المرحلة، لعدة معايير، وهو اختيار الأشخاص بشكل جيد، واختيار أفضل الكوادر، كذلك جمع الموضوعات البحثية لتكون متجانسة مع الموضوعات الأخرى، كى يعمل الأشخاص مع بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن الابتكار لا يصلح أن يكون مغلقا، ولكن يجب أن يكون عابرا لجميع التخصصات، لافتا أنه يجب خلق مناخ صحي مريح لأعضاء التدريس لأن هناك جامعات تسعى للحصول عليهم.