سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس القومية للإسمنت يطالب بتحويل المصنع من غاز إلى فحم لوقف نزيف الخسائر وشبح الإغلاق..عبدالمعطي: تعويم الجنيه تسبب في زيادة سعر الطن 30%.. وديون الشركة ل"إيجاز" وصلت مليارًا و800 مليون جنيه
قال الكيميائى سعيد عبدالمعطى، رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للإسمنت، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية: إن تعويم الجنيه تسبب فى ارتفاع تكلفة سعر إنتاج «الكلينكر» وهى المادة الخام للإسمنت 30% عن التكلفة قبل التعويم. وأضاف عبدالمعطى خلال تصريحات ل«البوابة نيوز» أن ارتفاع سعر الغاز تسبب فى رفع سعر إنتاج الكلينكر إلى 474 جنيها "غاز فقط"، وهو ما يتسبب فى أزمة حقيقية للشركة، وأشار عبدالمعطى إلى أن الشركة انتهت من الدراسات والاشتراطات الخاصة بتحويل المصنع من استخدام الغاز إلى الفحم مثل شركات الإسمنت المملوكة لشركات خاصة، وقال إن الشركة تقدمت بدراسة لوزارة البيئة مستوفاة كل المعايير البيئية لاستكمال كل الشروط والبيانات، إلا أنه حتى اليوم لم نحصل على موافقة البيئة. وطالب عبدالمعطى بتحويل المصنع من غاز إلى فحم، وأكد أن هذا التحويل سيوفر على الشركة فى التكلفة من 100 إلى 150 جنيها فى إنتاج الطن الواحد، وناشد عبدالمعطى المسئولين بسرعة التحرك لأن هذه الشركة تعد الشركة الوطنية الوحيدة المملوكة للدولة بنسبة 98%. وأشار إلى أنه فى حالة رفع دعم الغاز عن المصنع سيتم غلقه تماما لأن التكلفة ستتضاعف ولن تستطيع الشركة أن تتحملها. ولفت عبدالمعطى إلى أن مديونيات الشركة القومية للإسمنت وصلت لمليار و800 مليون جنيه لشركة «إيجاز» فقط كمديونيات غاز وتم دفع 180 مليون جنيه لشركة الغاز كجزء من المديونية، وبعد مفاوضات عديدة مع الشركة حول المديونية تم الاتفاق على جدولة المبلغ ل6 سنوات، وما زالت المفاوضات مستمرة لتكون الجدولة ما بين 10 و15 عاما بسبب الظروف التى تمر بها الشركة الآن، بالإضافة إلى مديونيات الكهرباء التى وصلت هى الأخرى إلى 200 مليون جنيه تم دفع 20 مليون جنيه من أصل المديونية وتم الاتفاق على جدولة المتبقى لشركة الكهرباء على سنتين.