كشفت مصادر مقربة من تحالف المعزول، أن هناك لقاءات أحيطت بسرية شديدة، بين شخصيات إسلامية والاشتراكيين الثوريين لتنسيق المواقف فيما بينهم وتدشين جبهة ضد الحكومة المؤقتة وخارطة الطريق، وزيادة الضغط على السلطة لدفع الجيش للخروج من الساحة السياسية والاكتفاء بدوه في حفظ مصالح البلاد العليا، وتأمين حدودها من أي اعتداءات خارجية. وأفادت المصادر أن جهود تحالف المعزول لم تلاقِ رد فعل إيجابيًا من الاشتراكيين الثوريين الذين يرتبون للبحث عن طريق ثالث بين الإخوان والسلطة الحالية، باعتبار أن سقوط خارطة الطريق سيعيد البلاد لهيمنة الإخوان مجددا، وهو ما يرفضه الاشتراكيون الثوريون جملة وتفصيلا. ولفتت المصادر إلى أن موقف الاشتراكيين الثوريين المتخوف من عودة الإخوان لم يشكل صدمة لأعضاء التحالف، الذين اتفقوا على عقد لقاءات متتالية بين الطرفين للبحث عن أي إمكانية للتوافق.