انفراد.. قطاع السجون يحبط مخططات "الإرهابية" للضغط على الدولة لقبول المصالحة.. تهدف لإشعال الحرائق بالعنابر والتعدي على بعضهم بآلات حادة لادعاء التعذيب.. ورفض تناول الأدوية كورقة ضغط

كشف مصدر أمني ل"البوابة نيوز" مخططات جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية الهدف منها زيادة الضغط على الدولة المصرية من أجل التسوية السياسية التي تخطط لها الجماعة من أجل العودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى، وهو ما أعلن عنه صقور الجماعة الموجودين خارج السجون، أما المخططات الجديدة هذه المرة فمن جانب مساجين الجماعة الموزعين على عدد من السجون المصرية شديدة الحراسة.
وقال المصدر الأمني: إنه في إطار ما تنتهجه الجماعة المحظورة من أساليب مختلفة لمحاولة عقد مصالحات مع الأجهزة الأمنية بشأن ما قاموا به من أفعال إجرامية في حق الوطن والمواطن، وما تلاها من نزيف الدم، يحاول عدد من المساجين السياسيين افتعال أزمات داخل السجون المحبوسين بها لمحاولة تشوية صورة الأجهزة الأمنية، حيث رصدت الإدارة العامة لمباحث السجون محاولة ادعاء مساجين الجماعة بوجود تعذيب داخل السجون عن طريق قيام المساجين السياسيين بالتعدي البدني على بعضهم البعض لإحداث إصابات ظاهرية؛ وذلك لتقديم بلاغات تزعم تعرضهم للتعذيب على يد ضباط السجون حتى إذا ما طالبوا بعرضهم على الطب الشرعي يأتي التقرير ضد الضباط ويفيد بوجود آثار تعذيب، وكذا الادعاء بعدم وجود رعاية صحية ومنع الأدوية، مستغلين أزمة نقص الأدوية التي علموا عنها من ذويهم أثناء الزيارات الرسمية وعدم توافر تلك الأدوية بالأسواق المصرية ليدعوا قيام قيادات السجون بمنعها عنهم وقيامهم بإشعال حرائق بالعنابر لإجهاد قطاع السجون وإجباره على تحمل خسائر الحرائق ماليًا وآخرها محاولة حارس خيرت الشاطر إشعال حريق داخل عنبر سجن طرة.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية بقطاع السجون فرضت سيطرة كاملة على جميع السجون بأسلوبي المنع والكشف عن جميع مخططات الجماعة وتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، مضيفًا أن مباحث السجون تشن حملات مستمرة على جميع عنابر السجناء الجنائيين والسياسيين لضبط المخالفات خاصة بعد ورود معلومات تفيد بمحاولة السجناء السياسيين استقطاب السجناء في القضايا الجنائية للانضمام إلى مخططهم.