سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دينا عبدالعزيز: أرفض الائتلافات لأنها تسلب النائب حريته.. ومجهودي تضاعف بعد الانتخابات للخروج بمشروعات قوانين تفيد البلاد.. والأزمة الاقتصادية تتطلب من النواب التواجد الدائم وسط الأهالي
يحرص عدد ليس بقليل من أعضاء مجلس النواب، على العمل بشكل منفرد، دون التقيد بحزب سياسي، أو ائتلاف برلماني، لأنه من الممكن أن يعرقل مسيرته في العمل التشريعي والرقابي والخدمي. من بين هؤلاء النواب، نجد نائبة حلوان دينا عبدالعزيز، التي من الوهلة الأولى كانت حديث الشارع، لقدرتها على خوض الانتخابات مستقلة، دونما مساعدة من أحد، وبدون حملة انتخابية، وخلال انطلاق المجلس كانت صاحبة دور كبير، حين دخلت عضوًا في لجنة الإدارة المحلية، ولكن ما لبثت أن تخافت دورها وابتعدت قليلًا عن الأحداث. وفي حوارها مع "البوابة نيوز" أشارت إلى أن سبب ذلك يعود إلى الاعتكاف على الدور الخدمي لأبناء الدائرة، بجانب القيام على تقديم مشروعات قوانين. وأضافت عبدالعزيز أنها تقدمت بالعديد من طلبات الإحاطة لوزارة الصحة، بسبب نقص الأدوية، وأنها لن تترك الأمر لحين إيجاد حلول للأزمة. وإلى نص الحوار: لماذا قل مجهودك عن بداية العمل البرلماني؟ لم يقل المجهود، بل على العكس أرى أنه تضاعف، حيث كنت أريد العمل في هذه الفترة في صمت، حتى أخرج بمشاريع قوانين تفيد مصر، وأهل دائرتي، وهو ما يتطلب وقتًا ومجهودًا كافيًا للانتهاء منها، وأيضًا الفترة السابقة من دوره الانعقاد الأولى لمجلس النواب، كانت مليئة بالأحداث والقضايا التي كانت تحتاج عملا جماعيا من النواب للانتهاء من القوانين الهامة. ماذا قدمتِ من مجهودات في لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب؟ الحقيقة اللجنة بذلت مجهودا كبيرا، حتى أننا كنا نعمل في فترة إجازة المجلس، من أجل الانتهاء من الأعمال المطلوبة ومن مناقشة القوانين المعروضة على اللجنة، كما أننى فعلت أدواتي التشريعية والرقابية حتى الوصول لما نتمناه في دائرة حلوان، ومصر بأكملها. ما أهم القوانين التي تعمل عليها اللجنة حاليًا؟ تعد اللجنة جلسات استماع للخبراء والمختصين في الإدارة المحلية للاستفادة من خبراتهم وإثقال قانون الانتخابات المحلية بآرائهم ووضع جول زمني للانتهاء من القانون. ما مصير طلبات الإحاطة التي تقدمتِ بها؟ تقدمت بالعديد من طلبات الإحاطة لوزير الصحة، وطالبته فيه بالكشف العاجل عن أسباب نقص الأدوية المبالغ فيه، وغياب الرقابة على الصيدليات التي تتلاعب في الأسعار على حساب المواطن البسيط، كما تقدمت ببيان عاجل للدكتور علي عبدالعال، موجهة لوزير التموين للكشف عن سبب الامتناع عن استخراج البطاقات التموينية للمواطن الذي يتعدى مرتبه مبلغ 1500 جنيه، ومعاشه 1200 جنيه، مطالبة فيه بشرح أسباب تحديده هذه المبالغ، وكيف يتم هذا دون الرجوع إلى مجلس النواب للعرض عليه، والبت بالموافقة والرفض، خصوصًا وأن القوى الشرائية للجنيه أصبحت ضعيفة بسبب هبوط قيمه الجنيه المصري، وارتفاع الأسعار، كما تقدمت أيضًا ببيان عاجل لكل من وزير الآثار، ووزير الثقافة، حول الحالة المزرية التي وصلت إليها أفخم قصور في حلوان مثل قصر "الخديو توفيق" وغيرها، بسبب الإهمال، ما جعلها تتحول إلى كهوف مظلمة بدلًا من أن تجني ثمارًا. وتقدمت بطلب إحاطة لوزير قطاع الأعمال، طالبت فيه بالكشف عن أسباب الخسائر لشركة الغزل والنسيج بحلوان، وعرض الخطة للارتقاء بمنتجاتها، بدلًا من أن تصبح عبئًا على الدولة. ولماذا لم تنضمي لأي تحالفات أو ائتلافات تحت القبة؟ أولًا، استطعت أن أنجح كمستقلة بدائرة حلوان، دون اللجوء للدخول في تحالفات وأحزاب، وهذا ما دفعني لاستكمال مشواري كمستقلة، وأرى أن عملي كمستقلة يعطيني حرية الرأي والتعبير كما أريد، وانضمامي لأي تحالفات سيأخذ مني هذه الحرية. ماهي أهم مشاريعك في الفترة القادمة بمجاس النواب؟ أعمل جاهدةً في هذه الفترة على التواصل الدائم مع أهل دائرتي، لعرض كافة المشكلات على المسئولين، خاصةً أن الفترة الحالية تمر مصر بأزمة اقتصادية حادة، تؤثر على كافة المواطنين في شتى المجالات، وهو ما يتطلب من النواب التواجد المستمر وسط أهالي الدوائر.