ألفت "بي.بي" لجنة تنفيذية جديدة لاستكشاف فرص العمل في إيران لا تضم الرئيس التنفيذي للشركة الأميركي الجنسية بوب دادليفي، محاولة لتجنب انتهاكات محتملة للعقوبات الأميركية التي ما زالت مفروضة على طهران. يترأس اللجنة الجديدة المدير المالي لشركة "بي.بي" البريطاني الجنسية برايان جلفاري. وسيقوم بتنسيق عمليات الشركة في إيران وأي مناقشات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية وفقا لمصادر بالقطاع. تبرز الخطوة المدى الذي ستبلغه الشركات متعددة الجنسيات للاستفادة من الفرص المجزية في إيران التي تخرج ببطء من سنوات العزلة التي شلت اقتصاد الدولة العضو في أوبك المعتمد على الطاقة. وزاد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الضبابية بشأن دفع إيران للاستثمار الأجنبي لإنعاش اقتصادها. وانتقد الرئيس الجمهوري المنتخب الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع إيران الذي كبح طموحات طهران النووية مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية. وأدى عدم وضوح شروط عقود الإنتاج التي لم تنته طهران منها بعد والصعوبات التي تواجه النظام المصرفي بسبب استمرار عقوبات أمريكية والتقييد الحاد لميزانيات الشركات بسبب انخفاض أسعار النفط إلى عزوف معظم الشركات عن دخول إيران. وتضم لجنة "بي.بي" الجديدة برنارد لوني الرئيس التنفيذي لأنشطة المنبع الأيرلندي الجنسية وديف سانيال الرئيس التنفيذي لأنشطة الطاقة البديلة ونائب الرئيس للمناطق وهو هندي الجنسية والمستشار العام روبرت بوندي وهو بريطاني.