شهد اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان برئاسة أسامة هيكل، لمناقشة مشروع قانون نقابة الإعلاميين، جدلا كبيرا بين نواب اللجنة والإعلامى الكبير حمدى الكنيسى، حول شروط الانضمام للنقابة، فضلًا عن التداخل بين عمل النقابة وعدد من المؤسات الأخرى التى تنظم عمل المهنة. وقال الكنيسي فى كلمته أمام إجتماع اللجنة لمناقشة مشروع القانون المقدم من النائب تامر عبد القادر، إن مشروع القانون يتضمن شرط المعاملة بالمثل من خلال إمكانية منح تصاريح مزاولة المهنة من النقابة للاعلاميين العرب الذين يتعاقدون مع محطات مصرية، مشيرًا إلى أن النقابة مهنية ومن أهم أهدافها الارتقاء بمستوى المهنة، مشددًا: "بقدر ما تعطي حماية وخدمات، سنطلب التزامات بمواثيق الشرف التى ستحاسب على أى تجاوز". وقال النائب جلال عوارة وكيل اللجنه، ما الذي يمنع أن يكون الإعلاميون أعضاء في نقابة الصحفيين، إلى جانب خلاف آخر طرحه النائب أسامة شرسر حول تداخل عمل النقابة مع غرفة صناعة الإعلام. فيما ورد الكنيسى على جلال، قائلًا،:" لنا تجربة سابقة وحاولنا دخول نقابة الصحفيين، ورفضوا رفضًا تامًا"، فيما علق النائب أسامة هيكل رئيس اللجنة، بإنه كان هناك خلاف بين رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين وقتها، وأفضل بألا يدخل الإعلاميون نقابة الصحفيين، أسسوا كيان مستقل لكم، نقابة الصحفيين بها عدة مشاكل سنتوقف عندها لاحقًا". كما تم نقاش المادة التى تقتضى الحصول على مؤهل عال أو العمل عشر سنوات متصلة كشرط لعضوية النقابة، والتى رفضها النائب خالد يوسف موضحًا " لا نستطيع حذف "أو" لأن هناك أصحاب خبرات، غير حاملين لمؤهلات عليا، ويعملون في هذا القطاع منذ سنوات"، فرد عليه "هيكل"، " الإعلامى اللى يظهر على الشاشة لازم يكون عنده محتوى ثقافة معين، لكن ما وراء الكاميرا لا يحتاج لنفس المستوى". فييما اعترض النائب جلال عواره، على انضمام غير حملة المؤهلات العليا إلى نقابة الإعلاميين، موضحًا،:" هذا شرط وضعناه فى نقابة الصحفيين ولن نتنازل عنه، وأنا أسأل عن إمكانية انضمام عمال الصوت والإضاءة لنقابة الاعلاميين"، فرد عليه النائب خالد يوسف، قائلا " صناعة الاعلام أشبه بصناعة السينما، ووارد يكون عندك مصور منذ 30 سنة لديه خبرة هائلة ولا يحمل مؤهل عالي"، وأكد الكنيسى أن غير الحاصلين سيكونوا منتسبين للنقابة، وأن القانون يحدد شروطا يجب توافرها فى النقيب وأعضاء مجلس النقابة.