رحبت عبير سليمان رئيس مؤسسة ضد التميز لحقوق الإنسان بقرار العفو الرئاسي عن الشباب والطلاب وإسلام البحيري وفاطمه ناعوت مؤكده قرار الرئيس السيسي بالعفو أمر مبشر وجيد يسطر بذلك مسار وأفق ثقة جديدة بين أطياف في المجتمع ابتعدت عنها الدولة بقدر أرهق حالة الاصطفاف الوطني وكان له تأثير على الثقة التي ينبغي أن تكون متبادلة. واكدت "سليمان" في تصريح خاص للبوابة نيوز أنه سبق أن طالبت مرارا بشخصي وباسم المؤسسة بالإفراج عن المحبوسين من الشباب الطلاب ومن اتهم في قضايا الرأي. كما أيدت "سليمان" قرار العفو الرئاسي الذي شمل الإفراج عن إسلام البحيري وفاطمة ناعوت، مشيرة إلى أن هذا التوجه بالعفو والإفراج يمثل جسر تواصل جديد مع الشباب والمثقفين وأصحاب الرأي على أن يكون الدستور والقانون هو منهج كل المواطنين. وأوضحت "سليمان" اننا نسعى ونتمني دولة تحتوي كل أطياف الشباب وتقدر الظرف والموقف الذي قد يدفع ويستغل حماس الشباب في مسارات تدفعهم الي التورط فيما لا يرغبون وتضع مستقبلهم على المحك واردفت سليمان أننا قد نختلف مع آراء كلا من اسلام البحيري أو فاطمة ناعوت ولكن لأننا مؤمنون بأن الفكر يواجه بالفكر وان حرية الرأي مكفولة بما لا يخالف القانون وبما يتوافق مع احترام الآخر ومعتقدة لذا طالبنا بالعفو لمتهمي قضايا الرأي.