رحب حزب النور، بقرار الرئاسة، الإفراج عن سجناء في قضايا الرأي والتعبير، ومن بينهم الإعلامية فاطمة ناعوت، والباحث إسلام البحيري. وأمس السبت، كشفت مصادر بلجنة العفو الرئاسي التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن إدراج نحو 80 سجينًا في قضايا الرأي والتعبير، في قائمة للإفراج عنهم خلال اليومين القادمين. وقال إبراهيم راغب، عضو حزب النور السلفي، إن "قائمة العفو الرئاسي التي تحدث عنها الرئيس السيسى، لا نمانع أن تشمل الإفراج عن كل من إسلام البحيري وفاطمة ناعوت، لأنهما مثل أي معتقل آخر". وأشار "راغب"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، إلى أنه يجب أن يقع العدل على الجميع، فالباحث إسلام البحيري وفاطمة ناعوت اثنان من المحكوم عليهم. وأكد عضو النور، لا ننظر على القضايا المتهم بها الأشخاص، وإنما ننظر من ناحية العدل والمساواة بين جميع المحبوسين على ذمة قضايا. وكان إسلام البحيري، قد حُكم عليه بخمس سنوات خُفضت لسنة، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي من خلال تصريحاته المشككة في الأحاديث النبوية. أما فاطمة ناعوت، فكانت قد قررت محكمة جنح الخليفة حبسها ثلاث سنوات ودفع 20 ألف جنيه غرامة، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي. وفي وقت سابق، دشن أعضاء من حزب النور السلفي، حملة لمقاطعة قناة "القاهرة والناس"، بسبب مواصلتها بث برنامج إسلام البحيري الذي يسيء للدين الإسلامي. وهاجم حزب النور السلفي برئاسة يونس مخيون، الباحث إسلام البحيري، وصفًا إياه بالأخطر على الأمن القومي. وقال "مخيون"، في بيان سابق له حصلت ال"المصريون" على نسخة منه، إن الهجوم المثار على الثوابت الدينية في الدين الإسلامي من قبل إسلام، يعطي فرصة للعناصر التكفيرية والشيعية بانتهاز الفرصة.