أظهرت النتائج شِبه النهائية لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في مولدوفا، تقدُّم المرشح الاشتراكي المُوالي لروسيا إيجور دوندون، وحصوله على 55% من أصوات الناخبين، وذلك بعد فرز غالبية الأصوات. ذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الإثنين، أن منافسة دوندون كانت للمرشحة المنتمية إلى يمين الوسط والمؤيِّدة لأوروبا مايا ساندو التى حصلت في هذه الجولة على 45% فقط من أصوات الناخبين. وكان دوندون قد حصل في الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت في 30 أكتوبر الماضي، على 98ر47% من أصوات الناخبين، فيما حصلت ساندو على 71ر38% فقط من الأصوات. وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الأولى التي تشهدها مولدوفا منذ قرابة 20 عامًا.. وكانت المحكمة الدستورية قد أعادت خلال العام الحالى ووسط احتجاجات عارمة العمل بنظام الاقتراع العام المباشر لاختيار رئيس البلاد، بعد أن كان البرلمان هو صاحب قرار تعيين الرئيس منذ عام 1996. وتعتبر مولدوفا- التي أعربت حكومتها الحالية عن طموحاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي- واحدة من أفقر دول أوروبا، وتَعرَّض اقتصادها في السنوات الأخيرة لأزمة كبيرة في أعقاب فقدان مليار دولار- حوالي ثُمن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد- من المصارف المحلية، ويرى حزب دوندون الاشتراكي مستقبل البلاد البالغ عدد سكانها 5ر3 مليون نسمة، في الشراكة مع موسكو.