قالت إدارة الإعلام الحربي المركزي، الناطقة بلسان قوات حزب الله في وسريا والقوات الشيعية الحليفة لها، أن مجموع قتلى معركة لفك حصار الجيش السوري وحلفائه عن لأحياء الشرقية لمحافظة حلب، بلغ 144 مسلحًا بينهم 26 قائدًا عسكريًا وميدانيًا، منذ بداية المعركة في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي وحتى أمس الثاني عشر من نوفمبر. وأضافت الإدارة، أن ناشطين مؤيدين للمعارضة المسلحة وصفحات رصد خاصة بالفصائل قدّرت عدد قتلى المسلحين ب 200 عنصر، خلال المعركة التي أطلقت عليها الفصائل اسم "غزوة أبي عمر سراقب"، تيمنًا باسم القائد بتحالف "جيش الفتح" الإسلامي الذي لقي مصرعه في إحدى المعارك مع الجيش السوري. ولكن الإدارة ذكرت 144 اسمًا مؤكدًا لقتلى المسلحين. وأوضحت أن الفصائل المسلحة خسرت جميع المناطق التي حققت تقدمًا عسكريًا بها قبل بدء المعركة، في المحور الغربي لحلب، وكذا جميع المناطق التي سيطروا عليها منذ بدء محاولاتهم لفك الحاصر عن حلب في نهاية يوليو الماضي.