نشر فصيل "أجناد الشام" الإسلامي المسلح، عبر قنواته بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة توضيحية لخسائر قوات الجيش السوري وحلفائه المحليين والدوليين، في معركتهم ضد الفصائل السورية المسلحة التي تحاول فك حصار الجيش عليها في محافظة حلب، فيما يُعرف ب "معركة حلب الكبرى" أو "غزوة أبي عمر سراقب". ووفقًا ل "أجناد الشام"، فقد قتلت الفصائل المسلحة 85 عنصرًا من قوات الجيش والقوات الشيعية المساندة له، وأسرت 30 مقاتلًا من جنسيات مختلفة، وتدمير 11 مركبة عسكرية و15 من معدات القتال، وذلك خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. على الجانب الآخر، قالت إدارة الإعلام الحربي المركزي، الناطقة بلسان قوات حزب الله في سوريا والقوات الشيعية الحليفة لها، أن الفصائل المنضوية تحت تحالف "جيش الفتح" الإسلامي وما يُعرف ب "غرفة عمليات فتح حلب" مُنيت بخسائر بشرية كبرى، أثناء محاولاتها للهجوم على عدة محاور غربي حلب. وأوضحت أن 60 مسلحًا لقوا مصرعهم على أيدي قوات الجيش، خلال الساعة الأربع وعشرين الماضية، وينتمي المسلحون القتلى إلى عدة فصائل، أبزرها "جبهة فتح الشام" و"الجيش السوري الحر" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وحركات "نور الدين الزنكي" و"فيلق الشام" و"صقور الشام". وجاء معظمهم من محافظة إدلب. ومن أبرز المسلحين القتلى: زياد الزيدان أو "أبو عمر الشامي" المسئول بفتح الشام، وأحمد القاسم أو "أبو ياسين الموحد" المسئول المياداين بفتح الشام، وأبو حذيفة المصري المسئول الميداني بفتح الشام، وأشرف حمود العوض المسئول العسكري بكتيبة "جيش المجاهدين" في الجيش الحر، ومحمود الإبراهيم المسئول العسكري بلواء "الحرية" في الجيش الحر، وأحمد سندة الملقب ب "الدبيح" المسئول العسكري بفصيل "جيش الإسلام"، إضافة إلى عدد من المقاتلين والانتحاريين الإسلاميين.