قالت إدارة "الإعلام الحربي المركزي" بحزب الله اللبناني، إن التنسيقيات الإعلامية للجماعات الإسلامية المسلحة في سوريا أقرت بمقتل 60 مسئولًا ميدانيًا وعسكريًا بها، خلال المعارك مع الجيش السوري وحلفائه من القوى الدولية والجماعات الشيعية في مدينة حلب، في الفترة من 14 أغسطس وحتى اليوم 20 أغسطس. وتضمنت قائمة القتلى التي نشرها حزب الله، أبو ليث التونسي المسئول العام لجماعة "أنصار الإسلام" العراقية التابعة لتنظيم "داعش"، وأبو المقداد التركي مسئول قناصي جبهة "فتح الشام" في محافظة "حماة"، وشمس الدين الملقب ب "أبي محمود" المسئول العسكري لمحافظة حلب في كلٍ من "الجبهة الشامية" و"الجيش السوري الحر"، والذي انشق عن الجيش العربي السوري، وسيف الله مسئول الدبابات في حركة "أحرار الشام"، ومسئولين عسكريين في فصيل "جيش الإيمان" التابع للحركة، وعبد الكريم الدغيم المكني ب "أبي كرمو" مسئول لواء أنصار الدين بحركة "فيلق الشام"، ومسئولين ميدانيين بحركات "فاستقم كما أُمرت"، و"جبهة فتح الشام"، و"أنصار الإسلام"، و"فيلق الشام"، و"جيش السنة"، والجيش السوري الحر، وبعض المقاتلين الجهاديين من الأفراد في مدن الحسكة ودير الزور وحلب وإدلب وحمص وحماة. وعلى صعيد آخر، أعلن تحالف جيش الفتح، الذي يضم كبرى الفصائل الإسلامية المسلحة، سقوط أكثر من 150 قتيل من قوات الجيش السوري وحزب الله، خلال محاولاتهما التقدم لاستعادة السيطرة على منطقة مشروع "1070 شقة"، والمدرسة الفنية الجوية في محافظة "حلب". فيما أضاف الحزب الإسلامي التركستاني التابع للقاعدة 50 قتيلًا من قوات النظام وحلفائه إلى حصيلة المعارك، والذين لقوا مصرعهم أثناء محاولة التقدم تجاه "تلة المحروقات" بحلب.