استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة اليوم الإثنين كل من سيبيللى دو كارتييه دى إيف سفيرة بلجيكا بالقاهرة ولورنس ويستهوف سفيرهولندا لبحث سبل التعاون المشترك والتعرف على الدور الذي يقوم به المجلس للنهوض بأوضاع المرأة، وبحث كيفية تبادل الخبرات فيما بينهم. وأعرب كل من السفيرة دو كارتييه والسفير ويستهوف عن تقديرهما للجهود المبذوله من قبل المجلس القومى للمرأة للنهوض بالمرأة في شتى المجالات. وأكدت الدكتوره مايا مرسي خلال اللقاء حرصها على التعاون مع البلدين، واستعرضت أنشطة المجلس خلال الفتره الحاليه، والمتضمنه إطلاق المجلس مؤخرًا حملة التاء المربوطة ( ة) أكبر حملة لتمكين المرأة المصرية، وهى حملة استهدفت تشجيع ودعم فتيات ونساء مصر لتحطيم كل العقبات والقيود التي تقف أمام تحقيق أحلامهنّ وطموحهنّ في مستقبل أفضل لهنّ وللأجيال القادمة، والتي انطلقت عبر القنوات التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعى. كما أشارت رئيسة المجلس إلى إطلاق مصر لإستراتيجية مصر 2030 في ضوء أهداف التنمية المستدامة، حيث قام المجلس في هذا الإطار بوضع "رؤية المرأة المصرية 2030 " للتأكد من تضمين مفهوم النوع الاجتماعى في الإستراتيجية الوطنية. ولفتت إلى أن المجلس يسعى خلال المرحلة القادمة لاعداد أكبر عدد من السيدات لخوض الانتخابات المحلية القادمة، خاصة أن 25% من نسبة المقاعد في المجالس المحلية مخصصة للمرأة طبقا للدستور، معربة عن أملها في أن تضم النسبة المقررة للشباب طبقا للدستور أيضا فتيات داخل المجالس المحلية، مشيرة إلى أن المجلس أطلق حملات لطرق الأبواب تحت عنوان " المرأة والمحليات.. شاركى- انتخبي – اختاري"، ولقاءات توعوية بعنوان " اثبتى قوتك من حقك ربع مجلسك " بمحافظات مصر المختلفة وذلك بهدف توعية السيدات في القرى والنجوع بأهمية المشاركة في انتخابات المحليات القادمة سواء ترشيحًا أوانتخابًا. واعتبرت رئيسة المجلس القومي للمرأة أن النسبة الحالية للبرلمانيات وهي 15% نسبة تاريخية لم تحدث من قبل في تاريخ المجالس النيابية في مصر، مشيرة إلى أن مشروع قانون العنف ضد المرأه الذي أعده المجلس سيتم عرضه على البرلمان في دورته الثانية.