تستعد شركات جنرال موتورز الأمريكية، ورينو الفرنسية، وفولكس فاجن الألمانية، وغيرها من الشركات العالمية، لإنتاج محركات ضخمة لسياراتها، اعتبارا من العام المقبل، وخلال ال3 أعوام المقبلة، وفى المقابل الاستغناء عن سياسة إنتاج المحركات الصغيرة، التى ظلت تركز عليها طوال العشر أعوام الماضية، وحتى الآن، التى كانت تستهدف فيها تقليص الانبعاثات الكربونية، رغم أن الموديلات الصغيرة تحقق لها أعلى المبيعات. وذكرت وكالة رويترز أن الاختبارات المتشددة لقياس الانبعاثات الكربونية فى السيارات الأوروبية، التى جاءت بعد انتشار فضيحة غش فولكس فاجن، لهذه الاختبارات، التى كشفتها الهيئات الرقابية الأمريكية، فى سبتمبر من العام الماضى، أدت إلى توابع مفاجئة لم يكن يتوقعها جميع المحللين، فى صناعة السيارات العالمية، ومن أهمها إرغام شركات السيارات على العودة لإنتاج المحركات الكبيرة، رغم ارتفاع تكاليفها بعد أن كشفت اختبارات حديثة عن وجود عيوب خطيرة، أثناء سير السيارات ذات المحركات الصغيرة.