تمكنت القوات العراقية المشتركة اليوم /الخميس/ من السيطرة على خمس قري جديدة بمحور الجنوب الغربي لعمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، فيما تواصل القوات تأمين وتطهير القري والمناطق التى سيطرت عليها على مشارف مدينة الموصل بالمحورين الشمالي والشرقي للمعارك ضد تنظيم (داعش) الإرهابي. وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، في تصريح صحفي، إن قوات الفرقة التاسعه بالمحور الجنوبي الغربي حررت قري سيد حمد والذيبانية الجرف ورفعت العلم العراقي عليهما بعد تكبيد داعش خسائر بالأرواح والمعدات. وحررت قوات "الحشد الشعبي" قريتي "تل شهاب" و"عين الجحش الغربي" بعد اشتباكات عنيفة مع داعش والسيطرة على الشارع الرابط بين عين الجحش وتلعفر غرب الموصل بمحافظة نينوي. وقال الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية القيادي البارز في الحشد إن داعش لم يعد يملك سوي سلاح السيارات المفخخة في المواجهة مع القوات العراقية وتراجع التنظيم في استخدام سلاح القناصة والعبوات الناسفة في معارك الموصل. وأشار العامري، في تصريح صحفي اليوم من جبهة المحور الغربي للموصل، إلى أن تحرير قرية عين الجحش الغربي والسيطرة على الشارع الرابط ببين عين الجحش وتلعفر يقطع خط امداد استراتيجي لداعش بين الموصل والرقة السورية، وقال سنواصل التقدم لتضييق الخناق على داعش في مدينة الموصل، وأن أبرز التحديات التي تواجه القوات المحررة هي استخدام داعش للمدنيين كدروع بشرية. وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر يوم/الاثنين 17 أكتوبر/ انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالي العراق ومركزها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر و"البيشمركة" الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي.. ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات "قادمون يانينوي" والتى قدرتها مصادر غربية بحوالي 60 ألف جندي وأشارت إلى أن داعش يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.