كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد الجرف وكيل النائب العام، حول الانفجار الذي وقع عصر امس الجمعة في شارع جسر السويس في عين شمس، عن العثور على "كاب" على العمارات المتواجدة بمكان الحادث، وبتفريغ الكاميرا لم يتم اكتشاف أي شىء. كانت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أمرت بسرعة إجراء تحريات المباحث الجنائية حول واقعة انفجار قنبلة بمنطقة جسر السويس بعين شمس كانت تستهدف قوة امنيه مكنونة من مدرعة و4 سيارات شرطية ومدرعة، ما تسبب في وفاة بائع خردة وإصابة نجله تصادف مررورهم وقت الانفجار وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لمعرفة نوع المتفجرات المستخدمة في الواقعة وحصر التلفيات والخسائر. وعقب انتقال المستشار إسلام الجوهري رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة لمعاينة موقع الانفجار، تم اكتشاف تهالك مدرعة الشرطة المستهدفة بالكامل وتلفيات بسيطة ب4 سيارات شرطة اخرين، بالإضافة إلى اصابات طفيفة بالجنود ومقتل بائع الخردة وإصابة ابنه تصادف مرورهما وقت الانفجار. وعقب انتقل النيابة لمناظرة جثة "بائع الخردة" كشفت مناظرة محمد الجرف وكيل النائب العام أن الوفاة جاءت نتيجية الإصابة بشظايا في جميع أنحاء الجسم مما تسببت في الوفاة على الفور عقب الوصول للمستشفى وأمرت النيابة بتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح. وكشفت تحقيقات النيابة أنه عقب الانتقال للاستماع لأقوال الطفل المصاب تبين أنه نجل بائع الخردة المتوفي ومصاب بصدمة نفسية وعصابية ولم تستطع النيابة الاستماع لأقواله، وقررت ارجاء الاستماع لأقواله لحين تحسن حالتة الصحية. وقررت النيابة استدعاء 10 أفراد شرطة و3 ضباط كانوا ضمن القوة الأمنية المستهدف من انفجار القنبلة، تمهيدا للاستماع لأقوالهم حول الواقعة. وكشفت التحقيقات أن القنبلة وضعت بجوار خط مترو الأنفاق الجديد، بهدف قتل ضباط وأفراد تابعين لقوات شرطية، وتم تفجيرها بواسطة ريموت كنترول. وكانت وزارة الداخلية، أكدت في بيان عصر أمس الجمعة، انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، كانت متواجدة على جانب الطريق في شارع جسر السويس بمنطقة عين شمس أثناء مرور أحد الأقوال الأمنية. وأكد مسئول المركز الأمنى بوزارة الداخلية، أن الانفجار لم يسفر عن حدوث ثمة خسائر بالقوات، بينما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين تصادف مرورهما وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج، ثم توفي أحدهما متأثرًا بإصابته.