بعد فرض الحكومة الإثيوبية الطوارئ في البلاد بعد أحداث الاحتجاجات الكبرى تسببت في صداع مزمن برأس الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء هيلى مريام ديسالين، أعادت حركة الشباب الإسلامي الصومالي المتشددة الصداع بقوة بعد سيطرتها على منطقة تييجلو جنوبالصومال بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الإثيوبية والصومالية أمس. وقالت وكالة الأنباء رويترز: إن حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة سيطرت، أمس، على بلدة في جنوبالصومال بعدما تخلت عنها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم) وقوات حكومية. واشتبكت قوات إثيوبية تابعة لأميصوم وجنود صوماليون مع مسلحي حركة الشباب مرارا هذا العام من أجل السيطرة على منطقة تييجلو، وعندما سيطرت عليها القوات الإثيوبية سعت حركة الشباب جاهدة لعزلها لأهميتها لأنها تربط باكول بمنطقة هيران. وقالت الحركة في بيانها إنها سيطرت على تييجلو القريبة من الحدود مع إثيوبيا بعدما تحركت القوات الإثيوبية والصومالية إلى هدور عاصمة إقليم باكول. وأكد عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب، سيطرة الحركة على البلدة وقال "دخلنا منطقة تييجلو في الدقيقة التي غادرت فيها القوات الإثيوبية ونحن الآن نسيطر عليها تماما وتعد هذه البلدة الرابعة التي تسيطر عليها الحركة في هذا الشهر.