نفت أفغانستان اليوم (الثلاثاء) مزاعم باكستان التي تفيد بأنه تم التخطيط للهجوم الذي وقع بمدينة "كويتا" واستهدف مركزا لتدريب قوات الشرطة من داخل الأراضي الأفغانية. وقال محمد هارون شاخانسوري المتحدث باسم الرئيس الأفغاني - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إن أفغانستان هي أكبر ضحية للإرهاب، كما أن كابول تدين جميع الهجمات الإرهابية. وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسئوليته في وقت سابق عن هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 61 شخصا وإصابة 117 آخرين بجروح. بدوره، أدان رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف بشدة الهجوم وأمر السلطات في أعقابه بضمان سلامة مجندى الشرطة وتوفير الحماية اللازمة.