نفت سيدة قنديل، المحامية الحقوقية، ما تداولته الصحف والمواقع الإخبارية بشأن استئناف 9 أمناء شرطة على حبسهم بتهمة الاعتداء على الأطباء بمستشفى المطرية. وأضافت أن المتهم الثالث والرابع فقط هم من تقدموا بالاستئناف على الحكم وحددت المحكمة يوم 31 أكتوبر لنظر الاستئناف، ولم نتسلم إلى الآن نسخة بأسباب الحكم بحبس المتهمين التسعة ولم ينفذ الحكم إلى الآن وسنطالب بتعديل القيد والوصف الجنائي للقضية وإعادتها مرة أخرى للنيابة العامة وإحالتها لمحكمة الجنايات وللمحكمة هذا الحق بنص المادة 308 لقانون الإجراءات الجنائية. وأكدت قنديل أن القضية تتوافر بها كل الأفعال المجرمة التي نص عليها قانون الإرهاب وقرار تعديله بقانون 8 لسنة 2015 خاصة في المادة 2 و6 و16 و22، حيث ارتكب المتهمين جرائم السب والقذف والضرب وإحداث الإصابات المبينة بالتقارير والإتلاف والبلطجة واستعمال القوة واقتحام مؤسسات عامة والاعتداء على موظف عام أثناء عمله والاحتجاز بدون وجهة حق واستعمال القوة والعنف والتهديد وإساءة استخدام السلطة وتعطيل مرفق عام. وعن ملابسات القضية فأهمها أن الأوراق المقدمة من دفاع المتهمين والتي نصت على أن المتهم محمد محمد رضوان أصيب أثناء القبض على تجار مخدرات يوم 28 يناير ذكرى جمعة الغضب جاءت منافية للتعليمات الصادرة لأقسام الشرطة بعدم مغادرة القوة المكلفة بالخدمة بالقسم لتأمينه وهو ما أكده النقيب حمدي السعيد معاون النظام بقسم المطرية عندما سؤل وسجلت أقواله بالقضية. وجاء أيضا دفتر أحوال القسم يوم الوقعة والذي فرغته النيابة مكذب لأقوال المتهمين، حيث أكد على تواجد الأمين سيد أحمد على والأمين محمد إبراهيم أحمد بالقسم وكل من المتهم الأول محمد محمد رضوان والمتهم الخامس أسامة رضا محمد راحة في هذا اليوم وهو ما يتعارض مع ما ذكره المتهمين فضلا عن عدم تسليم أسلحتهم أثناء الراحة. وتضاربت تحريات الأمن الوطني الذي أعدها العميد علاء فاروق مع ما ذكر في دفتر الأحوال حيث أكدت التحريات على قيام محمد محمد رضوان،أمين شرطة، بمأمورية الساعة 2 وتعرض للإصابة برأسه نتيجة لاصطدامه بباب حديدي وتوجه للمستشفى ولم يبدي الأطباء اهتمامهم مما أدى إلى تبادل السب والاشتباك باليد عدم اهتمامه أدى إلى خناقة وتبادل السب والاشتباك باليد واستعان أمين الشرطة بزملائه واعتدوا على الأطباء بالضرب وقاموا بتقيد الدكتور مؤمن عبدالعظيم والدكتور أحمد السيد وأحدثوا فوضوا بالمستشفى وعندما علم أمين نائب المأمور بتواجد أطباء بوحدة المباحث قام بتوصيلهم للمستشفى.