بني سويف "ترجع الساعة": بدء التوقيت الشتوي رسميًا وتفاصيل مواعيد غلق المحلات الجديدة    إعلام بريطاني يحدد ما سيحتاجه نظام كييف لمواصلة الصراع ضد روسيا    السفير الفرنسي بالقاهرة: ما يقوم به الهلال الأحمر المصري "مدهش"    الأهلي يتعادل إيجابيا مع الرياض في دوري روشن السعودي    الأمن يكشف ملابسات فيديو اعتداء زوج على زوجته داخل محل عملها بالقليوبية    مصطفى وزيري: المتحف الكبير يضم مجموعة أثرية فريدة تعرض لأول مرة    إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مهيبة.. تجسد روح مصر الخالدة في افتتاح المتحف المصري الكبير    خبير تربوي: افتتاح المتحف الكبير فرصة ذهبية لتعزيز الهوية الوطنية بالمدارس    افتتاح ميدان النيل بالمنيا بعد تطويره وتركيب شاشة عملاقة لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير    إدارة ترامب تخفض عدد اللاجئين الذين يُسمح لهم بالدخول سنويا للولايات المتحدة    السكة الحديد تُعلن العمل بالتوقيت الشتوي من منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر    على طريقة نفرتيتي.. طلاب القليوبية يحتفلون ب المتحف المصري الكبير    هنا الزاهد عن افتتاح المتحف الكبير: «مصرية وفخورة»    بتوجيهات شيخ الأزهر..انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة «الإمام الطيب» للقرآن الكريم للطلاب الوافدين    أشرف الشرقاوي: نتنياهو قضى على أي فرصة لظهور قيادات بديلة في إسرائيل    من الطين بنبى أبرج للسماء.. صانع أبراج الحمام: مهنة متوارثة وهذه اسرارها    «الرقابة الصحية» و«جامعة المنيا» تطلقان برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتأهيل الكوادر الصحية بالمحافظة    روبيو: مستعدون لتقديم مساعدات للشعب الكوبي بعد الدمار الذي أحدثه إعصار ميليسا    من قلب التاريخ يبدأ المستقبل.. فودافون مصر الشريك التكنولوجي للمتحف المصري الكبير    أمين الفتوى يوضح حكم وثواب قيام الليل    تجهيزات شاملة للطرق والمطارات لاستقبال وفود المتحف الكبير.. فيديو    جيش الاحتلال يتسلم جثمانى أسيرين عبر الصليب الأحمر فى غزة    تفاصيل تصميم الدعوات الخاصة باحتفالية المتحف المصرى الكبير.. صور    رئيس جهاز حماية المنافسة يجتمع مع رؤساء أجهزة المنافسة الأفريقية    الأوقاف تُطلق (1010) قوافل دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    موظف بالمعاش يتهم خادمته بسرقة مشغولات ذهبية من فيلته ب6 أكتوبر    شاهد|«المجلس الصحي المصري»: إطلاق الدلائل الإرشادية خطوة تاريخية لحماية المريض والطبيب    تناولها بانتظام، أطعمة تغنيك عن المكملات الغذائية الكيميائية    رئيس جامعة سوهاج يلتقي طلابه ذوي الإعاقة ويشاركهم وجبة الغذاء    زاخاروفا: روسيا تدعم فنزويلا في الدفاع عن سيادتها    لا فرق بين «الطلاق المبكر» والاستقالات السريعة داخل الأحزاب    إصابة 4 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ملاكى بالطريق الزراعى فى البحيرة    ياسر عبد العزيز يكتب: مصر الكروية كاملة الأوصاف ولكن!    تداول صورة ل توروب مدرب الأهلي خلال زيارة سفارة الدنمارك بالقاهرة    منتخب التايكوندو يحقق المركز الخامس في بطولة العالم بالصين    جماهير الزمالك تنفجر غضبًا بسبب مجلة الأهلي.. ما القصة؟    خالد الجندي: افتتاح المتحف الكبير إنجاز عظيم للرئيس السيسي    محافظ الغربية يرفع يوجه بسرعة تجهيز الشاشات في الميادين استعدادا لحفل افتتاح المتحف الكبير    بعد بيان الأهلي.. موقف إمام عاشور من السوبر المصري (خاص)    وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي    300 شاحنة مساعدات تغادر معبر رفح البري لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة    كواليس هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد.. الصحافة الكتالونية تتحدث    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.. الأوقاف تطلق (1010) قافلة دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    مدمن مخدرات.. القبض علي مسجل اعتدى بالضرب علي شخص وزوجته بالعمرانية    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    تفاصيل قرار جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي    تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 48 ساعة    عاجل الأحد المقبل بدء تسليم أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج بالقاهرة الجديدة    المشدد من 3 إلى 15 سنة ل4 متهمين بحيازة أسلحة نارية وذخائر بشبرا الخيمة    وزير الصحة: أصدرنا حتى الآن أكثر من 115 دليلًا إرشاديًا فى مختلف التخصصات الطبية    «نفسي أشتمنا».. يسري نصرالله ينعى المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    «يوم الوفاء» محافظ أسيوط يكرم أسر الشهداء وقدامى المحاربين    ضبط 100533 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين    الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بضوابط لسرعة حسم شكاوى العملاء    والد أطفال ضحايا جريمة فيصل: سأحاسب كل من أساء لسمعتنا    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالمستندات.. التحقيقات الكاملة في واقعة تعدي أمناء شرطة على أطباء المطرية
نشر في البوابة يوم 09 - 10 - 2016

حصلت "البوابة نيوز"، على نص التحقيقات الكاملة في القضية رقم 2073 جنح المطرية، والمتهم فيها 9 أمناء شرطة بالتعدي بالضرب والسب على طبيبين بمستشفى المطرية والصادر في حقهم حكم بالحبس 3 سنوات مع الشغل.
وجاءت التحقيقات كالآتي:
أقوال مني مينا نقيب الأطباء
س:معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق ؟
ابلغت يوم الخميس من أمين عام النقابة الدكتور إيهاب الطاهر نحو الساعة الحادية عشر صباحا أنه حدث اعتداء على الأطباء في مستشفيي المطرية العام فجرا وتم سحلهم واقتحام المستشفى من قبل عدد من أمناء الشرطة وقاموا باختطاف طبيبين هم أحمد السيد ومؤمن عبد العظيم، تحت تهديد السلاح واقتادهم لميكروباص ثم لقسم الشرطة، ثم للدور الثالث بالقسم وقام الأمناء بتهديد الأطباء بتلفيق قضايا إرهاب لهم وبعد نحو نص ساعة من احتجازهم قام عدد من قيادات قسم شرطة المطرية بإطلاق سراحهم ورجعوا للمستشفى.
وبناء علية ارسلنا أحد المحامين العاملين بالشئون القانونية بالنقابة لاتخاذ الإجرائات القانونية لعمل بلاغ رسمي بالنيابة وكلفنا الدكتور أحمد فتحي عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة بالبقاء مع الأطباء لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية وعلمت بعدها أن الأطباء في النيابة العامة يواجهون تهم بالتعدي على أمناء الشرطة.
س:على أي أساس صدر قرار الإغلاق الاضطراري للمستشفى؟
هذا القرار يعتمد على قرار سابق من الجمعية العمومية للنقابة بالغلق الاضطراري لأي مكان يتم الاعتداء علية بما يهدد حياة الأطباء والمرضي للخطر، حيث إنه يستحيل تقديم الخدمة الطبية للمرضي.
س: ماهي الإجراءات التي اتخذت من أطباء المستشفى حيال ما قررته الجمعية العمومية للنقابة ؟
أطباء المستشفى توقفوا عن العمل في الاستقبال والعيادات الخارجية لعدم وجود التأمين الكافي ولعدم وجود ردع لمن اعتدي عليهم مما يهددهم بتكرار الاعتداء عليهم، الا أنه تم استكمال العمل داخل المستشفى بالأقسام الداخلية خوفا على حياه المرضي بالمستشفى.
تحريات الأمن الوطني
كشفت التحريات أنه بتاريخ 28/1/2016 في نحو الساعة 2 صباحا أثناء مرور النقيب مختار رفيق والنقيب محمود الحسيني ضابطا وحدة مباحث قسم شرطة المطرية وبصحبتهما قوة من أفراد البحث بمنطقة عرب الطويلة دائرة القسم، وحال مطارتهم لاحد العناصر الخطرة اصيب أمين البحث محمد رضوان عيد بجرح قطعي بالجبهة من الناحية اليسرى نتيجة اصطامه بباب حديدي، فتوجه المصاب بصحبة كل من رقيب البحث حسام أحمد على وأمين البحث محمود محمد عطية محمود إلى مستشفيي المطرية العام لإسعافه وحال تواجدهم بالمستشفى تباطء في الحضور الطبيب المعالج، أحمد السيد عبد الله إبراهيم أكثر من 30 دقيقة، وعقب حضوره ومناظرته الإصابة ابدي عدم اهتمامه بها وعبر عن استيائه من رجال الشرطة قائلا " انت كأمناء شرطة تستهلوا اكتر من كدة" الأمر الذي اثار حفيظة الأمين وحدثت مشادة كلامية تطورت إلى تماسك بالأيدي وانضم اليه من كان برفقتيه على أثر ذلك تجمع بعض العاملين من داخل المستشفى ومن بينهم الطبيب _ مؤمن عبد العظيم أحمد أبراهيم والطبيب _احمد محسن السيد أحمد طبيب بشري بمستشفيي المطرية التعليمي وتبادلوا السباب والاشتباك بالأيدي مع أفراد الشرطة فقام الأمين المصاب بالاتصال هاتفيا والاستعانة بزملائه من وحدة مباحث القسم لمساندته، فحضر كل من السيد أحمد عبد الحميد، واسامة رضي محمد، ومحمد إبراهيم أحمد، وعبد المنعم ابرهيم سالم ومحمد نزية السيد، ويحي إسماعيل عبد العزيز.
وقاموا جميعا بالتعدي على أطباء المطرية بعد إشهار الأسلحة الأميرية وأحداث الفوضى بالمستشفى، وقاما بتقيد الطبيبين الأول والثاني بالقيد الحديد واصطحابهم بسيارة ميكروباص كانت في انتظارهم خارج المستشفى إلى وحدة مباحث القسم وحجزهم داخل غرفة الانتظار وعند علم العقيد عبد الوهاب السواح نائب مأمور القسم قام بالصعود إلى وحدة مباحث القسم واصطحاب الطبيبين والتوجه صحبتهم للمستشفى مرة أخرى وحرر المحضر رقم 7320جنح المطرية.
وأضافت التحريات على اثر تداعيات تلك الواقعة قامت إدارة المستشفى بغلق ابوابها والامتناع عن استقبال أي حلات مرضية الأمر الذي أثار العامة من أهالي المنطقة ودفعهم لتحرير العديد من المحاضر ضد إدارة المستشفى والتعبير عن سخطهم.
أقوال مفتش مباحث وزارة الداخلية
النيابة: أسمك وسنك ووظيفتك؟
اسمي علاء سليمان، السن 51 سنة الوظيفة عميد مفتش مباحث الوزارة.
س: ما أقوالك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
أنا قمت بإجراء التحريات حول واقعة تعدي القوات الشرطية على أطباء مستشفيي المطرية العام،وقد قمت بجمع المعلومات والاستعانة بمصادري داخل قسم شرطة المطرية ومستشفي المطرية العام لجمع التحريات التي قدمتها في محرر رسمي لنيابة شرق القاهرة الكلية.
التحريات التي أجريتها أسفرت عن تعدي أمناء الشرطة على طبيبين بمستشفى المطرية العام بعد تبادل للسباب والاشتباك بالأيدي فيما بين الأمناء والأطباء، بالإضافة إلى استعانة الأمناء بزملائهم في قسم الشرطة لمسانداتهم حيث قاموا بالتعدي على الأطباء بالضرب بعد اشهار الأسلحة الاميرية وتقيد الطبيبين بالقيد الحديدي واصطحابهم لوحدة مباحث قسم شرطة المطرية واحتجازهم دون وجه حق.
وأضاف العميد أن أسباب انتقال أمناء الشرطة للمستشفى انهم حال مطاردتهم لاحد العناصر الخارجة عن القانون اصيب احدهم نتيجة ارتطامه بسور حديدي فتوجهوا للمستشفى.
س:ما قصد أمناء الشرطة من التعدي على الطبيبين؟
التحريات أسفرت أن الأمناء كانوا يقصدون إرهاب الطبيبين والتعدي عليهم نتيجة المشادة الكلامية التي حدثت داخل المستشفى،كما أن سلطتهم الوظيفية مكنتهم من احتجاز الطبيبين داخل قسم شرطة المطرية بالإضافة إلى استخدامهم السلاح الميري واشهاره في وجه الأطباء داخل المستشفى.
س: من المسئولون عن غلق مستشفيي المطرية العام والامتناع عن استقبال الحلات المرضية؟
المسؤولين عن غلق مستشفيي المطرية هم الأطباء وإدارة المستشفى التي قامت بغلق الابواب الرئيسية للمستشفى.
س:هل أسفرت التحريات عن تعدي أطباء المستشفى على أمناء الشرطة ؟
التحريات أثبت حدوث مشادة كلامية بين الطبيبين ولم تثبت تعدي أي من الأطباء على الأمناء داخل المستشفى.
أقوال نائب مأمور قسم شرطة المطرية
وخلال تحقيقات النيابة قال العقيد عبد الوهاب أمين سامي 48 سنة نائب مأمور قسم المطرية أن اختصاصه الوظيفي المتابعة والاشراف على القسم، وقال انا كنت مبيت بالقسم وابلغني رئيس قسم التحقيقات الرائد عبد الله النجار باصطحاب أمناء الشرطة لفردين يرتديان زي يحتمل أن يكونا أطباء إلى وحدة المباحث بالدور الثالث بالقسم، فقمت بالانتقال إلى الوحدة بالدور الثالث وقمت بإدخالهم المكتب الخاص بالوحدة وبسؤالهم عن شخصهم وصفتهم ابلغوني انهم أطباء بمستشفيي المطرية العام التعليمي وانهم تشاجروا في ما بينهم وبين عدد من الأمناء التابعين لوحدة المباحث بالقسم وقام على اثر ذلك الأمناء بالتعدي عليهم واصطحابهم بالقوة إلى قسم الشرطة، فقمت باصطحابهم للمستشفى دون اتخاذ أي إجراء في هذه اللحظة وعندما وصلت إلى المستشفى قمت بتحرير محضر لهم بالواقعة وتحديد الأمناء والأفراد الذين قاموا بالتعدي عليهم.
وعندي عودتي للقسم حضر الأمناء واقروا انهم مصابين نتيجة المشاجرة مع الأطباء وقدما ما يفيد اصابتهم بتقارير طبية من مستشفيي هليوبوليس وتم اخد أقوالهم بالمحضر وتم عرضة على النيابة العامة.
س:هل اتخذت ثمة إجراءات إدارية تجاه الأمناء المتهمين ؟
نعم تم ايقافهم عن العمل واحالتهم لمجلس التأديب
أقوال الضابط معاون النظام بقسم المطرية
وقال النقيب حمدي السعيد،معاون النظام أن عملة يتطلب الإشراف على تشغيل الضباط بالقسم وصرف المرتبات وتوقيع الجزاءات على الضباط والأفراد، وأضاف أن تشغيل الأفراد يتم عن طريق وضع خطة كل يوم بمعرفتي وذلك بعد عرضها على مأمور القسم والخطة تختلف يوميا حسب عدد الضباط المتواجدين في القسم وعلي حسب الخدمة المطلوبة من القسم.
وكشف النقيب أن عدد أفراد القسم 275 فردا خلاف الضباط والبالغ عددهم 41 ضابطا، وقال أن الأفراد يخضعون لخطة شهرية تتغير كل أول شهر على حسب احتياج القسم،وذكر أن عدد الأفراد العاملين بوحدة المباحث 99 فردا.
س:ماهي تعليمات التشغيل في يوم الواقعة ؟
القسم كان في حالة استنفار أمني وذلك بمناسبة ذكري جمعة الغضب والتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية كانت عدم مغادرة الأقسام وظل الأفراد والضباط متواجدين في القسم حتى 29 يناير.
وبالاطلاع على دفتر أحوال القسم تبين حضور كل من النقيب سيد أحمد على في تمام الساعة ال5وحضور كل من محمد ابرهيم أحمد، وبالنظر إلى الدفتر الفردي تبين أن كل من محمود محمد عطية، وحسام أحمد على ومحمد محمد رضوان راحة إضافة إلى تغيب الأمين محمد ابرهيم أحمد.
وكشف الضابط أن الأمناء الوارد اسمائهم في فترة الراحة كانوا متواجدين في القسم يباشروا أعمالهم وذلك بسبب الاستنفار الأمني والتعليمات التي صدرت من الوزارة، اما الأمين محمد ابرهيم فكان موجود في القسم ولكنة حضر في وقت متأخر عن مواعيد العمل الرسمية وتم إثبات حضوره في دفتر رقم 11.
س: ألم تذكر سالفا بورود تعليمات من الوزارة بالتواجد المستمر داخل القسم بسبب حالة الاستنفار الأمني؟
في التوقيت دة طلبت من مأمور القسم اني اروح بيتي واجي تأني آخر اليوم، وتم إثبات الكلام دة بالدفتر الفردي.
أقوال الأمناء المتهمين في القضية
المتهم الأول محمود محمد عطية42 سنة، أمين شرطة مباحث بقسم شرطة المطرية.
س: ما قولك في ما هو منسوب اليك من انك متهم واخرين بأحداث إصابة بالمجني عليهم الدكتور أحمد السيد عبد الله ومؤمن عبد العظيم عمدا والموصوفة بالتقارير الطبية الخاصة بها والتي أعجزتهم عن اشغالهم الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما على النحو المبين بالتحقيقات ؟
محصلش.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات،أعمل أمين شرطة منذ 12 سنة والي حصل أن يوم 28 /1/ 2016 كنت في مأمورية أنا وزميلي حسام أمين شرطة وكان معانا محمد رضوان، ومحمد اتعور في دماغه، فطلعنا بيه انا وحسام بالمتوسكل بتاع حسام للمستشفى في المطرية علشان نعالجه، ودخلنا المستشفى الساعة 3 الفجر تقريبا وكان محمد بينزف من دماغه وقعدنا نحو ساعة الاربع لحد ماجلنا دكتور وانا في الفترة دي كنت عمال اسد في دماغ "رضوان" علشان اوقف النزيف، وبعدين حضر لينا دكتورين عرفنا بعد كدة انهم مؤمن عبد العظيم وأحمد السيد لما عرفوا أن محمد رضوان أمين شرطة قالوا لية أنه يستأهل اكتر من كدة لأنه أمين شرطة والأمناء ظلمة وكفرة وبعد كدة حدثت المشادة بينا وانا كنت بحاول اهدي الدكتور وبعد كدة اتلم علينا الموظفين والممرضين في المستشفى وراح الدكتور ضربني برجلة في ظهري برجلة ولما ليقينا اعداد الممرضين والدكاترة كتير اخدت محمد رضوان وطلعنا برة المستشفى ونسينا حسام جوة وبعدين واحد زميلنا كان معدي في الطريق بالصدفة ولما شافنا اخد محمد رضوان وطلع على مستشفى الزيتون وانا ركبت توك توك ورجعت على القسم واكتشفت ساعتها أن ظهري واجعني من الضربة بتاعة الدكتور مؤمن ولقيت حسام وأمين زميلنا اسمة سيد جايين برة متعورين فرحنا كلنا على مستشفى الزيتون لكنهم رفضوا يدونا تقرير طبي فطلعنا على مستشفى هيلوبوليس وعملنا تقرير ورجعنا على القسم عملنا محضر في الدكاترة وبعدين تصالحنا مع الدكاترة وتاني يوم اتوقفت عن العمل.
وبمواجهته بما شهد به نائب مأمور قسم شرطة المطرية من أنه حال انتقاله لغرفة وحدة المباحث تبين وجود الطبيبين المذكورين فتوجه بهما إلى مستشفى المطرية
رد المتهم "انا مكنتش ساعتها في القسم انا كنت في المستشفى بعمل تقرير طبي.
المتهم الثاني والرئيسي
محمد محمد رضوان عيد على 33 سنة أمين شرطة
بتوجيه الاتهام للمتهم فيما هو منسوب له وآخرين بإحداث إصابة المجنى عليهما أحمد السيد ومؤمن عبد العظيم، حال كونك موظفا عموميا واعتمادا على وظيفتك بحيث قمت بالإخلال بشرفها، وأنك متهم بالتعدي على موظفين عموميين هما المجنى عليهما أحمد السيد ومؤمن عبد العظيم أثناء تأدية وظيفتهما بالسب والضرب باستعمال أدوات والتي نشأ عنها جروح، وأنك متهم بالقبض على المجنى عليهما وحجزهما بدون أمر من الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التي صرحت بها القوانين واللوائح بالقبض على ذوى الشبهة على النحو المبين بالتحقيقات.
أنكر المتهم الاتهامات الموجهة له، وبسؤاله عما حدث إذن قال "الذي حدث أن نحو الساعة الواحدة صباحا كنت في مأمورية مع أحد الضباط بالقسم اسمه محمود الحسينى والثانى مختار رفيق، حاول المتهم الهرب فقمت بمطاردته وملاحقته وأثناء خروجه من إحدى البوابات مسرعا أغلق الباب فقفز من اعلى، وأثناء ذلك وقعت على ظهرى ولكننى وقفت وتمكنا من القبض عليه ثم فوجئت بجبهتى تنزف، أخذني زميلي حسام ومحمد على موتوسكيل وتوجهنا إلى مستشفى المطرية وكانت نحو الساعة الثانية والنصف صباحا".
ودخلنا قسم استقبال الجراحة وانتظرت "تلت ساعة" وكان معانا موظف الاستقبال وكان ينادى على الأطباء لكن دون أن يرد أحد، مما دفع الأمين حسام زميلى للصياح في المستشفى قائلا: "ده إهمال والدكاترة نايمة"، وبعدها نزل الدكتور أحمد وشاف الجرح وقال لى "انت بتدلع كده ليه"، فقلت له "هو انا المفروض اجيلك وشى مقطوع نصفين علشان نصحيك من النوم "، وبعد ذلك قمت بتقبيل رأسه وقولت له "انت دكتور ابن ناس وأهلك صارفين عليك"، وجلست بعدها على السرير لعلاجى فقال لى "انت ايه اللى عمل فيك كده" فرديت عليه "كنت بجرى وراء واحد حاول يهرب "فقال لى "انت شغال ايه" فقلت له "أمين شرطة "فرد على "هو اللى بيجرى ليكم من شوية ده من كفركم " فرديت عليه "حسبى الله ونعم الوكيل انا اتعورت عشان انت تبقى دكتور وانا صاحى وانت نايم".
وتابع:" ثم اتصل بشخص آخر علمت بعد ذلك أنه الدكتور مؤمن ولما نزل تعدى بالضرب على زميلى حسام ووقع على الأرض، وبعد ذلك دكتور اسمه أحمد جلال "قيدنى من يدى وضربنى، وكان في واحد اسمه محمود عطية بيهدى الناس وبيقول للدكاترة عالجوه وخلاص وروحت قولت لو مش هتعالجونى انا اشوف مستشفى تانى وكلمت واحد زميلى أمين شرطة "أبلغته باصابتى وطلبت منه الحضور لنقلى إلى مستشفى الزيتون.. وأثناء خروجى من غرفة الجراحة دفعنى الدكتور أحمد بيده فوقعت على ظهرى وبعد ذلك توجهت لمستشفى الزيتون وعلمت بعد ذلك أن في مكروباص وصل المستشفى ورجعت على القسم".
المتهم الثالث
"حسام أحمد" عريف شرطة 33 سنة وعقب مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها، وبسؤاله عما حدث قال
"يوم الواقعة كان هناك مأمورية للقبض على متهمين وأثناء القبض عليهم هرب متهم فأسرعنا خلفه لملاحقته، وأصيب زميلى محمد رضوان في رأسه فتوجهنا إلى مستشفى المطرية لعلاجه ودخلنا الاستقبال ولم نجد أي شخص به ثم نزل طبيب ودخل غرفة الجراحة مع زميلى محمد، وبعدها سمعت صوت ضجيج فدخلت لمعرفة ما يجرى فشاهدت مشادة كلامية بين الطبيب وزميلى ودخل طبيب آخر وقال "بلا أمناء بلا زفت " وعندما اقتربت منه دفعنى في صدري وضربني وبعدها توجهت برفقة زميلى لمستشفى الزيتون، وبعدها تلقيت اتصالا من زميلى أخبرنى بأن الأطباء حرروا بلغات ضدنا وسيتم عرضنا على نيابة المطرية وتم الصلح بيننا في النيابة ولكن فوجئت بالموضوع تصاعد في التليفزيون وتم وقفى عن العمل".
باقي المتهمين
وانكر كل من المتهم السابع عبد المنعم إبراهيم 30 سنة أمين شرطة، والمتهم الثامن أسامة رضا محمد 30 سنة أمين شرطة، والمتهم التاسع محمد نزيه رقيب بحث بقسم شرطة المطرية والمتهم السادس محمد إبراهيم أحمد أمين شرطة بقسم المطرية 34 سنة، المتهم الخامس يحيى إسماعيل عبد العزيز 56 سنة مساعد أول بقسم شرطة المطرية، والمتهم السادس السيد أحمد عبد الحميد 39 سنة أمين شرطة، الاتهامات التي وجهتها النيابة لهم وأكدوا أن الأطباء من تعدوا عليهم.
الحكم الصادر في حق الأمناء.
كانت محكمة جنح المطرية المنعقدة في مدينة نصر برئاسة المستشار يحيى عادل صادق، وأمانة سر محمد أبو المجد، قضت بحبس 9 أمناء شرطة (مخلى سبيلهم)، لاتهامهم بالتعدي على أطباء مستشفى المطرية العام 3 سنوات مع الشغل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.