الإدارة الأمريكية المقبلة ستتوقف عن محاولات تقويض حكم «السيسى» استقبل مجلس العموم البريطانى، جلسة تحت عنوان «حوار حول مصر.. التطلع للمستقبل»، بحضور عدد من أعضاء البرلمان، ومحللين، وباحثين متخصصين فى الشرق الأوسط من بريطانياوالولاياتالمتحدة، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى مصر، حيث استعرض الحضور الأزمة الاقتصادية، ومشكلة البطالة، والأوضاع السياسية بالقاهرة. وقالت الباحثة الزائرة بمعهد دراسات الشرق الأوسط ب«كينجس كولديج»، جليان كيندى، إن مصر هى الدولة الوحيدة المستقرة نسبيًا فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن سقوطها أو خسارتها «تعنى انتشار المزيد من التطرف الراديكالى». من جانبه قال المحلل المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، جوناثان باريس، إن الإدارة المقبلة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية «ستكون أكثر واقعية فى التعامل مع مصر، وستسعى لتدعيم العلاقات معها»، مشيرًا إلى أن ساكن «البيت الأبيض» المقبل سيحاول وقف ما وصفه ب«التدخل الروسى فى مصر» عن طريق وقف محاولات تقويض حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى كما يحدث الآن من قبل الإدارة الحالية للرئيس باراك أوباما. وكان «السيسى» قد استقبل، على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، المرشحين لرئاسة الولاياتالمتحدة دونالد ترامب، وهيلارى كلينتون، حيث أعرب الإثنان عن رغبتهما فى تطوير العلاقات مع مصر.