كشف عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، عن تفاصيل اجتماعات جمعت بين مدير مكتب مباحث أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن والمرشد السابق لجماعة الإخوان محمد بديع، ومحمد سعد الكتاتني، ومحمد مرسي، ومحمد سليم العوا، امتدت لأربع ساعات اتفقوا خلالها على 45 مقعدا للإخوان بالبرلمان، معلقا: "هؤلاء دعاة الثورة ومن يقولون إنهم ضد مبارك". وأشار علي -خلال برنامج "الصندوق الأسود" مساء اليوم- إلى أن الصفقة تمت بالاتفاق على 45 مقعدا، وبعدها دخل الإخوان في مفاوضات مع الأمريكان". وتابع رئيس تحرير "البوابة نيوز": "التقى وفد من (سي آي إيه) بمحمد مرسي بجسر السويس، ثم التقى أحمد عبد العاطي بتركيا في 20 يناير 2011، ثم قاموا بالاتفاق مع الإخوان بالمشاركة في اليوم الثالث بميدان التحرير يوم الجمعة، ليركبوا على أحلام الشباب ويأخذوها بعيدًا، حيث العنف الشديد الذي مارسته حركة "حماس" وطلبوا منها تخطي الحدود، وإخراج القيادات الإخوانية من السجون وإشاعة الفوضى والانتشار على أسطح المباني بميدان التحرير وقتل المتظاهرين والمشاركة في موقعة الجمل". وأوضح علي أنه الآن يصاغ دستور ديمقراطي تعقبه انتخابات برلمانية سيحكم عليها العالم من خلال مراقبين، وسيكون أقوى برلمان في تاريخ مصر، مؤكدا أن ثوار 30 يونيو سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العودة إلى نظام ديكتاتوري، وأن مصر ودعت ذلك، ودفعت الثمن. وأشار عبد الرحيم علي إلى أن الإخوان حققوا مصالحهم بقتل الشباب بميدان التحرير ومحمد محمود وأمام قصر الاتحادية، شباب كانوا يحاولون صنع حلمهم، فصنع الإخوان لهم كابوسًا وهو تولي محمد مرسي منصب الرئيس لمدة عام.