«أوباما»: «دونالد» لا يصلح لرئاسة الولاياتالمتحدة اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن مرشح الحزب الجمهورى للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب لا يصلح لتولى الرئاسة، وهاجمه بشدة على خلفية شريطه الجنسى الفاضح، الذى تباهى فيه بتحرشه بالنساء. وقال «أوباما»، فى إحدى الحملات الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، فى ولاية نورث كارولينا، إنه لا يمكن أن يكون أبًا وزوجًا، دون أن ينتقد ما فعله «ترامب»، مشجعًا الحشد الذى يقارب 8000 ناخب، للذهاب إلى صناديق الاقتراع، فى نوفمبر القادم. ووجه الرئيس الأمريكى كلامه للجمهور: «إذا جعلك هذا الفيديو تشعر بالغضب، وتجزم أن هذا الرجل غير صالح لتولى رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، فعليك دور يجب أن تؤديه، اذهب إلى صناديق الاقتراع وصوت». كما وجه «أوباما» سهام سخريته وانتقاداته للجمهوريين المؤيدين ل«ترامب»، ووبخهم على استمرارهم فى تأييده، قائلا: «هذا لا تفسير له بالنسبة لى، لا يمكنك أن تشجب وتدين تصرفات المرشح الجمهورى، وفى نفس الوقت لا تزال تدعمه، ليكون أقوى شخص فى العالم، من خلال توليه المنصب الرئاسى». وأبدى الرئيس الأمريكى اندهاشه من بعض الجمهوريين الذين يأملون أن يغير «ترامب» من سلوكه قائلًا: «ماذا تظنون؟ وهل فى رأيكم سيتغير؟ أنا فى ال55 من عمرى، ولا أستطيع التغيير، وهو فى ال70 من عمره، سيكون التغيير بالنسبة له أصعب». فى تسجيل مسرّب «هيلارى» تهاجم «الكاثوليك والبروتستانت» فى تبادل إلكترونى بين جنيفر بالميرى، مديرة الاتصالات بحملة كلينتون، وجون هالبين، المحلل السياسى فى مركز أبحاث «تقدم أمريكا» الليبرالى، علق هالبين على مقال منشور فى مجلة أمريكية يتناول قرار روبرت ماردوخ، رئيس مجلس إدارة «فوكس نيوز»، وروبرت طومسون، مدير تحرير «وول ستريت جورنال»، بإلحاق أبنائهم بالطائفة الكاثوليكية، قائلا إن كثيرا من عناصر القوى المحافظة فى المجتمع يتجهون إلى الطائفة الكاثوليكية، واصفا هذا القرار بأنه «إفساد مذهل للإيمان»، معللا تحولهم للكاثوليكية فى الرسالة البريدية بأنهم فى الغالب انجذبوا إلى الفكر المنهجى وللعلاقات التاريخية التى تفرق بين الجنسين مع عدم وجود خلفية عن الديمقراطية فى الديانة المسيحية. وردت عليه بالميرى قائلة إن الكاثوليكية هى الطائفة المسيحية الأكثر قبولا فى الأوساط السياسية المحافظة، كما أن التحول إلى الإنجيلية سيكون غير مفهوم وغير مقبول فى هذه الطبقة المحافظة والمقتدرة، فرد عليها هالبين قائلا إنها نقطة ممتازة. فيما قال كارل روف، مستشار الرئيس السابق جورج بوش، إن المحادثات تكشف عن تعصب دينى ليس فقط ضد الكاثوليك، لكنه أيضا ضد الإنجيليين، لأنهم «يسخرون بشدة من المعتقدات الدينية ومن عماد الأطفال فى نهر الأردن». وحتى الآن لم تصدر حملة هيلارى أو حملة ترامب أى تصريحات بشأن الدفعة الجديدة من الإيميلات المسربة، حسبما أفادت «فوكس نيوز». على مسئولية «نيوزويك» روسيا تسرّب وثائق لحساب «ترامب» تظل لعبة الانتخابات الأمريكية مستمرة بين المرشحين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، حيث كانت المناظرة الأخيرة التى جمعت الطرفين منذ أيام أشارت فيها كلينتون إلى تعاون ترامب مع روسيا، وهذا ما تناولته عدة تقارير أمريكية. فقد ذكرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أن روسيا تتدخل بشكل مباشر فى الانتخابات الأمريكية لترجيح كفة مرشح بعينه دون غيره. وأضافت المجلة الأمريكية أن الاستخبارات الروسية تتلاعب ببعض الوثائق التى تكشف فى الفترة الأخيرة ضد هيلارى، وهو ما يوضح أن روسيا تعمل لصالح فوز ترامب، ومنها وثائق تفيد مسئولية كلينتون عن مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا من قبل. كل هذه التقارير تشير إلى احتمالية وجود مصالح بالفعل بين ترامب وروسيا، فى الوقت الذى وجهت فيه كلينتون اتهامات مباشرة لترامب بتعاونه مع روسيا، فيما نفى ترامب هذا فى المناظرة الأخيرة التى جمعت بينهما. وفى المناظرة دعا ترامب إلى التعاون مع روسيا، من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابى، وهو الأمر الذى وجهت كلينتون عليه الاتهامات. وفى نفس السياق، رفض وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مزاعم بأن بلاده تتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، واصفا إياها بأنها «سخيفة». وقال لافروف، فى مقابلة مع كريستيان أمانبور لقناة «سى إن إن»، فى موسكو أن المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن روسيا تتدخل فى الانتخابات، ولكن هذه الاتهامات «مثيرة للسخرية»، ولا توجد حقيقة واحدة تثبت هذا الأمر. واتهمت أمريكا الأسبوع الماضى روسيا بالوقوف وراء سلسلة من الاختراقات، بما فى ذلك الاتصالات من اللجنة الوطنية الديمقراطية. وتطرق لافروف إلى ما قيل عن تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية، حيث قال إن هذا أمر آخر مثير للسخرية ولا نعرف عنه أى شىء. واتهم الديمقراطيون روسيا بأنها تقصد الإفراج عن رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بفضيحة كلينتون لمساعدة حملة المرشح الجمهورى دونالد ترامب. وتعليقا على هذا، قال البيت الأبيض، أول أمس الثلاثاء، إنه سيرد على الهجمات السيبرانية الروسية المقصودة بطريقة «نسبية»، من دون تفاصيل جول كيفية الرد. وردا على سؤال حول هذا التهديد، قال لافروف: «إذا قرروا أن يفعلوا شيئا، فلن نسمح لهم بالقيام بذلك، وإن ما يثار بأن روسيا تتدخل فى الشئون الداخلية للولايات المتحدة، أمر مثير للسخرية». ابن «بيل» يكشف: «كلينتون» تزوج عاهرة.. وأنجب منها فتحت وسائل إعلامية غربية، من جديد، ملف الشاب الأمريكى الأسود دانى ويليامز (30 عاما)، الذى يقول إنه الابن البيولوجى للرئيس الأميركى السابق بيل كلينتون من أم تقول إن الأخير عاشرها عام 1984. وبدأت المعلومات بشأن نسبة دانى إلى كلينتون تروج عام 1985، وذلك عندما كان كلينتون حاكما لولاية أركنساس بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وحظيت القضية بالاهتمام عام 1992 عندما كان يستعد كلينتون لخوض الانتخابات الرئاسية. ونقلت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن بوبى آن وليامز، والدة الشاب دانى، تأكيدها أن بيل كلينتون هو والد ابنها، لأنه «كان الزبون الوحيد الأبيض ممن كانوا يترددون عليها فى ذاك الوقت»، حيث كانت تعمل عاهرة. وأنشأ دانى فى ديسمبر الماضى صفحة فى «فيسبوك»، تحت اسم دانى وليامز كلينتون، وملأها بالصور التى تقارن بينه وبين كلينتون فى الشبه، كما تتضمن ادعاءات بأن هيلارى قد أبعدته عن حياتهما بالقوة. وقال دانى، فى مقابلة مع مجلة «ذا جلوب» عام 2013: «أريد أن أقابله وجها لوجه قبل أن يموت. أريد مصافحته. أريد أن أقول له مرحبا يا أبى قبل أن يموت. أريد أن أرى أختى تشيلسى». وروت أم دانى للمجلة نفسها، قصتها مع كلينتون التى بدأت عام 1984، قائلة: «بينما كان كلينتون يركض فى الصباح فى مدينة ليتل روك، شاهدنى واقترب من بيتى وقدم نفسه لى. كان عمرى حينها 24 سنة. وهكذا بدأت علاقتنا». وطالب دانى بإجراء فحص الحمض النووى لإثبات الحقيقة. وأطلق وليامز حملة فى مواقع التواصل الاجتماعى للضغط على كلينتون على الرغم من أنّه لا يمتلك أى دليل قاطع. وقد أنكر كلينتون حينها أن تكون بوبى حاملًا منه، إلاّ أنّها أصرّت على أنّه والد الطفل.