أظهر استطلاع جديد تقدم المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة هيلاري كلينتون على منافسها من الجمهوري دونالد ترامب بعد مناظرتهما الثانية وفضيحة التسجيل لترامب. وكشف الاستطلاع الذي أجرته رويترز وإبسوس أن كلينتون تفوقت على ترامب بثماني نقاط، إذ يقول واحد من بين كل خمسة جمهوريين إن تصريحات ترامب "المبتذلة" في التسجيل عن النساء لا تؤهله للرئاسة. وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن 45% من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون، وأن 37% يؤيدون ترامب، في حين قال 18% إنهم لا يؤيدون أيا من المرشحين. وأجرى استطلاع الرأي الوطني بعد المناظرة الرئاسية الثانية ليل الأحد حيث تعرض ترامب لضغوط من أجل تفسير تعليقاته التي تضمنها تسجيل مصور في عام 2005. ووصف تصريحاته التي ظهرت لأول مرة على السطح يوم الجمعة بأنها مزحة في غرفة تغيير الملابس واعتذر للأمريكيين. ووصل الفارق في النقاط بين كلينتون وترامب إلى ثماني نقاط بعدما كان خمس نقاط فقط الأسبوع الماضي. وشمل الاستطلاع 2386 أمريكيا بالغا من بينهم 1839 ديمقراطيا و1605 جمهوريين من الذين اعتبروا ناخبين محتملين طبقا لوضعهم في السجلات وتاريخهم الانتخابى ونيتهم المعلنة بالتصويت في الانتخابات القادمة. ومن بين الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع قال 58 % إنهم يريدون أن يظل ترامب مرشح الحزب وقال 68% أنه يتعين على قيادة الحزب الجمهوري دعمه. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه في حال حدوث سيناريو استبدال ترامب، فإنه سيكون على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن تتسابق مع الوقت لإيجاد بديل يمكن أن يتفق عليه الأعضاء.