قال المسئول الإقليمي خواكيم مانيراكيزا اليوم الثلاثاء إن مسئولا بالحزب الحاكم واثنين آخرين قتلوا في حانة بجنوب بوروندي ليرتفع عدد ضحايا 18 شهرا من العنف السياسي في البلاد. وأضاف أن مسلحين مجهولين هاجموا حانة في قرية ساجا بإقليم رومونجي نحو الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي أمس الإثنين، مضيفا أن من بين الضحايا مدير مدرسة. وتعاني البلاد من صراع سياسي منذ أن سعى رئيس البلاد بيير نكورونزيزا للحصول على فترة ولاية ثالثة وفاز بها عام 2015 الأمر الذي قال عنه معارضوه إنه انتهاك للدستور وشروط اتفاق سلام أنهى حربا أهلية في عام 2005. وحملت ثلاث جماعات متمردة على الأقل السلاح ضد نكورونزيزا وقُتل المئات وبينهم شخصيات معارضة ومسئولون حكوميون في أعمال عنف متبادلة. ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة تحقيق للتوصل لمرتكبي جرائم القتل والتعذيب في بوروندي وضمان مثولهم أمام العدالة، ورفضت بوروندي هذه الخطوة. ووثقت الأممالمتحدة 564 حالة قتل على الأقل في بوروندي منذ اندلاع الاضطرابات.