عاد الجدل مرة أخرى بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، وشركة آبل حول فتح قفل آيفون، حيث تعتقد السلطات الأمنية أنه يحوي أدلة ترتبط بتنظيم داعش. الآيفون هذه المرة يخص موظف في شركة أمن خاصة وقام بطعن عشرة أشخاص في مركز تجاري في مينيسوتا الشهر الماضي. أثناء تعامل الشرطة مع المجرم تم إطلاق النار عليه وقتله، والآن تريد FBI فتح هاتفه لفحص محتواه. وحاليًا لم تحسم FBI أمرها باختيار أي طريق تريد التوجه فيه، هل تطلب من آبل فتح الجهاز– كما فعلت سابقًا وقبل طلبها بالرفض، أم تلجأ للطريقة الصعبة، حيث استعان مكتب التحقيق الفيدرالي بشركة أمنية إسرائيلية لفتح الهاتف وتكلف هذا أكثر من مليون دولار. لم تكشف FBI أية تفاصيل عن آيفون القضية الجديدة مثل نوعه ونظام التشغيل الذي يعمل به، وهذا عامل حاسم لأن الهواتف القديمة يمكن كسر حمايتها وفتح القفل بطريقة أسهل من النسخ الحديثة من آيفون التي تحتاج لتدخل آبل أو برامج متطورة أكثر.