فجرت قضية إلهامى عجينة، نائب "كشف العذرية" خلافا بين ائتلاف دعم مصر وتكتل 25 30، بعد رفض التكتل إصرار ائتلاف الأكثرية على معاقبته قبل التحقيق معه ودون النظر الى لائحة البرلمان. وأكد أحمد طنطاوي، عضو مجلس النواب، عضو التكتل، أن موقف 25 – 30 يتلخص في نقطتين، وهما: رفض تصريحات عجينة، ورفض المبالغة في الاهتمام بها، قائلا: إن تلك التصريحات ستكون على حساب المشاكل الرئيسية للمواطن. وشدد طنطاوي، على رفض معاقبة النائب دون وجود نص يعاقب عليه وقبل التحقيق معه، مشيرا إلى أنه لابد من وجود نص يعاقب عليه، والاحتكام إلى لائحة المجلس، حتى لا ندخل في إشكالية أن المجلس يسير وفقا للائحة الأهواء. فيما كشفت مصادر مطلعة بائتلاف "دعم مصر"، أن رئيس الاتئلاف محمد السويدي، سيبدأ أولى مهام عمله داخل المجلس، بتقديم طلب باسم الائتلاف لرئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال، لإحالة النائب إلهامي عجينة للجنة القيم، على خلفية مطالبته بإجراء كشف العذرية على الطالبات قبل دخول الجامعات. وفي السياق، ظهر نائب"كشف العذرية" في اليوم الثانى لانطلاق دور الانعقاد الثاني، بعد أن قرر رئيس المجلس إحالته للتحقيق من قبل هيئة المكتب. وكشفت مصادر مطلعة بمجلس النواب عن حدوث أزمة بين النائب يسرى المغازى والنائب الهامى عجينة، بعد أن ادعى الأول قيام عجينة بتزوير مكالمات تليفونية تفيد بتأييده له فى قضية كشف العذرية. وأكدت المصادر، أن عجينة الذى زار مجلس النواب بعد إعلان رئيس المجلس إحالته للجنة القيم، حاول استمالة وكيل مجلس النواب سليمان وهدان وعدد من النواب فى صفه، وتأكيده لهم بأنه لم يدل بأى تصريحات بشأن إجراء كشف العذرية لطالبات الجامعة. وقال عجينة للنواب: إن ما قاله فيما يخص تلك القضية جاء على النحو التالى، "طرح أحد الصحفيين عليّ سؤالا عن ظاهرة الزواج العرفى فى الجامعات وكيفية التصدى لهذه الظاهرة التى تؤثر على بناتنا وسمعة المراة المصرية بالخارج وكان ردى أن هذه الظاهرة موجودة، ولكن هنعمل إيه يعنى، انتوا عاوزينا نكشف على البنات اللى بتدخل الجامعة". وأضاف للنواب، أنه فؤجى بكتابة التصريح على أنه اقتراح منه، وهذا لم يحدث. وكشفت المصادر عن أن لقاء عجينة بوكيل مجلس النواب لم يستمر أكثر من 10 دقائق فقط، بسبب عدم وجود أى تعاطف معه من قبل وكيل المجلس والنواب الذين حضروا اللقاء.