قال الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم السبت: إن استهداف الجماعة الإرهابية لمؤسسات الدولة العريقة من الجيش والشرطة والقضاة والعلماء والمفكرين والإعلاميين لا يزيد هؤلاء جميعًا إلا قوة وصلابة في الحق، وإدراكًا لخطر هذه الجماعة الإرهابية. وأضاف جمعة، في بيان صحفي اليوم، أن تلك الجماعة كشفت عن وجهها القبيح وعادت لسيرتها الأولى في الاغتيالات الممنهجة، تتعقب بها خصومها من جهة وتحاول أن ترهب المجتمع لتخضعه لها من جهة أخرى. وتابع وزير الأوقاف، أن تلك المحاولات لن تزيد الشعب إلا كرهًا ورفضًا لها لإدراكه طبيعة هذه الجماعة الغادرة الخائنة التي لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، ولا رادع لها من دين ولا وطنية ولا إنسانية ولا خلق قويم، مما يتطلب الوقوف بحسم في وجه عناصرها الضالة المخربة.